صناديق – جدة
أكدت هيئة السوق المالية السعودية ” تداول ” ، أنه لن يكون هناك أية آثار على كافة فئات المتداولين عند تعديل المدة الزمنية لتسوية صفقات الأوراق المالية المدرجة في السوق المالية السعودية تداول، حيث سيتمتع المستثمر بنفس القوة الشرائية الموجودة في نظام التسوية الحالي ، وسيتم العمل بهذه الألية اعتبارا من اليوم الأحد 23 أبريل.
وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم إنه يمكن للمشتري في التسوية بعد يومي عملT+2) ) بيع الأوراق المالية محل صفقة الشراء بمجرد تنفيذ الصفقة مباشرة دون الحاجة لانتظار اكتمال تسوية الورقة المالية، كما أنه يمكن للبائع الحصول على القوة الشرائية التي تمكنه من شراء أوراق مالية جديدة بمجرد تنفيذ صفقة البيع مباشرة دون الحاجة لانتظار اكتمال التسوية النقدية.
وأوضحت هيئة سوق المال أنه لن يكون هناك أي تغيير على كيفية التداول في الأسهم، حيث أنه في حالة البيع ستكون القوة الشرائية متوفرة وسيكون البيع متوفراً وفي نفس اللحظة، ولكن الفارق الرئيس هو في حالة بيع الورقة المالية أنه لن يتمكن من تحويل القيمة النقدية إلا بعد يومي عمل من إتمام التسوية بشكل كامل.
وأشار البيان إلى أن نظام التسوية “T+2″، الذي سيبدأ العمل به في السوق المالية السعودية اعتباراً من اليوم الأحد 23 أبريل، من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة للسوق المالية المحلية، من بينها زيادة فرص انضمامها لمؤشرات الأسواق الناشئة.
كما أوضح أن هذه الخطوة سترفع من مستوى حماية أصول المستثمرين، وتتيح مجالاً للتحقق من صحة الصفقة والتعامل مع الأخطاء الواردة فيها إن وجدت، كما أنها تساهم في طرح منتجات جديدة في السوق المالية ومن بينها المشتقات المالية.
وتزامن تطبيق فترة التسوية الجديدة (T+2)، بحسب البيان مع السماح بالبيع على المكشوف، وسيكون في السوق المالية السعودية مغطى، أي أنه لن يتم البيع على المكشوف إلا بعد اقتراض الأسهم، وهذا من شأنه أن يقلل من المخاطر التي قد ترتبط بهذا المنتج. ومن المنافع التي يحققها البيع على المكشوف أنه سيعمل على توازن السوق المالية.
وأشار بيان هيئة السوق السعودية إلى أنه يُشترط لحضور الجمعيات أن يكون أسم المساهم مقيد في سجلات الشركة لدى مركز إيداع الأوراق المالية بنهاية جلسة التداول التي تسبق اجتماع الجمعية.
