السبت 11 شوال 1445هـ 20-أبريل-2024م
ADVERTISEMENT

بورصة قطر : ادوات جديدة للشركات المدرجة لتطبيق معايير الافصاح والشفافية

 

 

 

صناديق – الدوحة

أكد الرئيس التنفيذي لبورصة قطر راشد بن علي المنصوري أهمية الإفصاح والشفافية للسوق المالي وللمستثمرين فيه باعتبارهما ضرورة حيوية يبني عليها المستثمرون قراراتهم الاستثمارية وعنصرا أساسيا في نجاح أي سوق مالي بكسب ثقة المستثمرين أفرادا ومؤسسات.

جاء ذلك في كلمة للرئيس التنفيذي للبورصة خلال افتتاح اللقاء التشاوري الثالث مع ممثلي الشركات المدرجة الذي دعت إليه البورصة بمشاركة ممثلين عن هيئة قطر للأسواق المالية وشركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية، وشهد حضور ممثلين عن الشركات المدرجة.

وأوضح المنصوري أن الشركات المدرجة في بورصة قطر قطعت شوطا كبيرا في تطبيق معايير عالمية في الإفصاح والشفافية وفي تطوير إدارات علاقات المستثمرين فيها باعتبار ذلك من أهم عوامل نجاح تلك الشركات في كسب ثقة المستثمرين وتوفير أفضل الشروط لهم للاستثمار فيها.

وأكد دعم بورصة قطر للشركات في جهودها الرامية إلى تطوير خدماتها المقدمة للمستثمرين، مشيرا إلى أن البورصة تنوي إدخال أدوات جديدة لمساعدة الشركات على توحيد شكل وإجراءات الإفصاحات وأنها وضعت بعض المعايير لتساعد الشركات على الإفصاح وأنها أطلقت برنامج التميز في علاقات المستثمرين لتحفيز الشركات القطرية على التواصل مع مجتمع المستثمرين وتبني أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.

وشدد المنصوري على أن ما يهم المستثمرين بالدرجة الأولى هو الإفصاح والشفافية وقدرتهم على الوصول للمعلومات قبل الاستثمار في أي شركة، مضيفا أنه من خلال لقاءات البورصة المحلية والدولية مع شركات الوساطة الدولية والشركات والصناديق الاستثمارية العالمية وجدت البورصة أن الوصول إلى الإدارة التنفيذية ومعرفة خطط الشركة وسياستها في توزيع الأرباح والتعامل مع السيولة هي من أهم العوامل التي يستند عليها قرار المستثمرين في الاستثمار بالشركة.

وفي تصريح على هامش اللقاء ألمح السيد المنصوري إلى إمكانية تطبيق إلزامية المشاركة في اللقاء خلال الأعوام المقبلة على جميع الشركات المدرجة في البورصة، وذلك تأكيدا لأهمية الإفصاح للمستثمرين وتحقيق الاستفادة لجميع الشركات وإطلاعها على أحدث المستجدات فيما يتعلق بقواعد الإفصاح.

وأفاد بأن البورصة اقترحت على هيئة قطر للأسواق المالية إدخال بعض التعديلات على القواعد والقوانين، حول تطوير علاقات المستثمرين بالشركات المدرجة بحيث تتضمن معايير واضحة حول الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالشركات، بما يضمن نمو الاستثمارات، فهناك العديد من المستثمرين المهتمين بالوصول إلى المعلومات من مصدرها عبر الإدارات الخاصة بالشركات، وصناديق استثمارية كبرى لا تستثمر في أي شركة لا تعلن بشكل واضح عن بياناتها.

وتطرق إلى الجولة السنوية التي تنظمها البورصة لشركاتها المدرجة، بالأسواق العالمية الكبرى التي تتواجد بها رؤوس أموال مهتمة بالسوق القطري، منوها بأن الجولة شهدت إقبال عدد من الصناديق الجديدة التي أبدت رغبتها في الاستثمار بالسوق القطري وضخ السيولة فيه ضمن العديد من شركات المؤشر.

وحول صندوقي المؤشرات المنتظر إدراجهما أكد المنصوري أن “الصندوقين حصلا على جميع الموافقات المتعلقة بإدراجهما والكرة الآن في ملعب مؤسسي الصندوقين الذين يقومون حاليا بجمع رؤوس الأموال والتمويل، والتهيئة للإدراج”.

 

 

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *