القطيعة الدبلوماسية تهدد الصندوق السيادي وصناديق الاستثمار في قطر

 

 

صناديق – خاص

كشف خبراء ومختصون في الصناديق الاستثمارية في العالم عن تأثر صندوق الثروة السيادي القطري والصناديق الاستثمارية القطرية بشكل كبير نتيجة القطيعة الدبلوماسية التي فرضتها عليها المملكة السعودية وعدد من دول الخليج ومصر ودول أخرى كثيرة  .

واوضح الخبراء خلال قراءتهم لـ “صناديق” للوضع الراهن لمستقبل صندوق قطر السيادي والصناديق الاستثمارية بان عائدات الغاز الطبيعي المسال أتاح لصندوق الثروة السيادية القطري استثمار نحو 335 مليار دولار حول العالم مما سيجبر قطر الى اللجوء الى الصندوق والاستفادة من استثماراته بعد تأثر اقتصاديات قطاعاته.

وأكد كبير بخبراء الأسواق المالية إيهاب سعيد أن القطيعة الدبلوماسية ستؤدى إلى انخفاض الاحتياطي القطري كما سينتج عنها انخفاض التصنيف السيادي القطري  نتيجة ارتفاع التأمين على السندات.

وأشار إيهاب سعيد الى أن اليومين الماضيين شهدت ارتفاع التأمين على السندات السيادية القطرية وصلت إلى 0.7 وان التأثير سيكون كبيراً لصندوق الثروة السيادي القطري والصناديق الاستثمارية القطرية خاصة وأن الفترة المقبلة ستشهد رفع تكلفة الائتمان والاقتراض في حاله لجوء قطر الى طرح السندات .

وقال كبير بخبراء الأسواق المالية أن الصناديق الاستثمارية القطرية خاصة صناديق الدخل الثابت ستتأثر بشكل كبير نتيجة لتلك القطيعة بإضافة الى قطاع المحافظ نتيجة لارتفاع المخاطر وتكلفة التأمين مما سينتج عنه بالتبعية انخفاض أرباح الصناديق .

وتوقع إيهاب سعيد استمرار نزيف الخسائر الاقتصادية القطرية في حاله سحب تنظيم مونديال كأس العالم من دولة قطر وهو ما سيعد الكارثة الكبرى على الاستثمارات القطرية ومشروعات البنية التحتية حيث أن الاستثمارات القطرية كانت موجهه جميعها نحو تنظيم تلك المسابقة الدولية وفى حاله سحبها سيكون له أثر الفاجعة على الاقتصاد القطري والصناديق الاستثمارية العاملة بكافة القطاعات.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *