الخميس 9 شوال 1445هـ 18-أبريل-2024م
ADVERTISEMENT

ماذا يعني انضمام السعودية لمؤشر”فوتسي” للأسواق الناشئة؟

صناديق – الرياض

تقسم فوتسي راسل الأسواق في مجموعة مؤشراتِها العالمية إلى 4 تصنيفات: أسواقٌ متقدّمة، وأسواق ناشئة متقدمة، وأسواقٌ ناشئة ثانوية، والأسواق ما دون الناشئة.

ومع التأهلِ لمؤشراتِ فوتسي راسل، تأتي زيادة ضخمةٌ في تدفقاتِ رؤوسِ الاموالِ لأنها تضعُ الأسواقَ المؤهلة على رادارِ مديري الصناديقِ حولَ العالم.

وتعتمدُ قيمة التدفقاتِ المتوقعةِ للدولةِ المؤهلةِ على حجمِ السوقِ أو ثقلِهِ في المؤشرِ وعلى قيمةِ الصناديقِ التي تتبعه.

وفي ما يخصُ مؤشرَ الأسواقِ الناشئةِ، تتابع صناديقُ بقيمةِ 200 مليارِ دولارٍ اداءَ هذا المؤشر. لذا تقدرُ قيمةُ التدفقاتِ المتوقعةِ لسوقٍ مثلَ السوقِ الكويتيةِ بثقلِ 0.5% في المؤشر، بمليارِ دولار.

وأمّا السعودية التي لديها ثقلٌ أكبرُ، فتتجاوز قيمةُ التدفقاتِ المتوقعة إليها 5 ملياراتِ دولار.

وفي هذا السياق ، قال مدير الحوكمة في “فوتسي راسل” كريس وودز  أن السعودية ستمثل 2.7% من مؤشر الأسواق الناشئة “وإذا اعتبرنا أن قيمة الصناديق التي تتابع مؤشر الأسواق الناشئة تصل إلى 200 مليار دولار تقريبا، هذا يترجم إلى تدفقات مالية للسعودية بـ5.4 مليار دولار”.

وتابع: “وفي مؤشراتنا تعتبر السعودية أكبر سوق من حيث الثقل في منطقة الشرق الأوسط، كما تعتبر رقم 10 من حيث الثقل مقارنة ببقية الأسواق الناشئة في مؤشرنا “.

ويحتوي مؤشر الاسواق الناشئة على أكثرَ من 2000 شركةٍ من 24 دولةً، من بينها مصرُ والهندُ وروسيا بقيمةٍ سوقيةٍ إجماليةٍ تقدر بـ4.7 تريليون دولار.

وأمّا مجموعة ُ المؤشراتِ الكليةِ FTSE Global Equity Index Series فتشملُ 7800 شركةٍ من 47 دولة  بقيمةٍ سوقيةٍ اجماليةٍ تصلُ الى نحوِ 50 تريليون دولار.

و يتم تصنيفُ كلِ دولةٍ بناءً على معاييرَ محددةٍ تقيِّمُ حجمَ السوقِ ومعدلاتِ السيولة، والمناخَ الرقابيَ، ونظامَ الكفالةِ والتسويةِ، و نظامَ التداول.

وبناء على ذلك، أوضح وودز أن التأهل هو علامة موافقة أو قبول، و تعطي إشارة أن الدولة المؤهلة تلبي المعايير التي يتوقعها المستثمر الدولي، وأحرزت تقدمًا ملموسًا نحو فتحِ أسواقِها الماليةِ وتحسينِ مستوياتِ حوكمتِهَا وشفافيتِهَا.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *