الجمعة 19 رمضان 1445هـ 29-مارس-2024م
ADVERTISEMENT

خبراء عالميون: توصيات السعودية في قمة العشرين ستكون مهمة

صناديق - الرياض

أكد خبراء عالميون مشاركون في مؤتمر القطاع المالي في الرياض أن توصيات المملكة ستكون دائماً مهمة في قمة العشرين المنتظر أن تستضيفها الرياض في 2020م.

وأوضح الخبراء خلال الجلسة الأخيرة لمؤتمر القطاع المالي بان هناك العديد من التحديات التي تواجهها الدول الأعضاء في مجموعة العشرين حالياً، مثل الحاجة الملحة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وخلق المزيد من فرص العمل، وتعزيز التنمية الشاملة، والاستفادة القصوى من الفرص التي يضمها الاقتصاد الرقم، ونظراً للنطاق العالمي الذي تشمله أعمال قمة مجموعة العشرين، هناك فرص عظيمة للتعاون المشترك وتقاسم الجهود اللازمة لاستحداث حلول للتصدي للتحديات الناشئة بما يعود بالنفع العميم على كل دولة من الدول الأعضاء في المجموعة.

وأكد عضو مجلس الشيوخ عن فلورانسا إيطاليا ماتيو رينزي بأهمية قمة العشرين المنتظر إقامتها في المملكة عام 2020م، مشيراً إلى أن هذه الأهمية تنبع من كون المملكة تستضيفها للمرة الأولى، إلى جانب تزامنها مع قيادة جديدة في أوروبا.

من جانبه أشاد الرئيس التنفيذي لمجموعة (اتش إس بي سي) القابضة جون فيلنت بالدور الذي لعبته مجموعة العشرين المتمثل في استقرار النظام المالي العالمي، وهندسة النظام المصرفي، لافتاً النظر إلى بعض المؤشرات الجيوسياسية حول النظام المصرفي العالمي ذات العلاقة باستقراء مخاطر إرباك تقنية جديدة وهجوم سيبراني، نافياً حدوث أيٍ من هذه المخاطر حتى الآن.

هذا واختتمت جلسات مؤتمر القطاع المالي الذي احتضنته العاصمة الرياض على مدى يومين، بجلسة نقاشية حملت عنوان “دور مجموعة العشرين في استقرار القطاع المالي وتطويره: الإنجازات السابقة وتطلعات المستقبل”، وشارك فيها معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء أمين عام مجموعة العشرين وممثل المملكة في المجموعة الدكتور فهد المبارك، ونائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة “سابك” رئيس قطاع الأعمال السعودي (B20) لمجموعة العشرين (G20) يوسف بن عبدالله البنيان.

وأشار المتحدثون في هذه الجلسة إلى أن قمة مجموعة العشرين تجمع شمل أكبر الاقتصاديات في العالم، منوهين بقطعها أشواطاً كبيرة في مساعيها لتعزيز الاستقرار ودعم التنمية. ولفتوا الانتباه إلى تجاوب المجموعة مع لأزمة المالية العالمية، باتفاق أعضاءها على مضاعفة موارد صندوق النقد الدولي ثلاثة مرات، في خطوة من الخطوات المهمة لزيادة حجم الأموال المتاحة للاقتراض بشكل كبير، وتوفيرها للمصارف التنموية في مختلف البلدان، وإطلاق برنامج تحفيز مالي واسع النطاق. ونوهوا بإصلاحات المالية التي عمدت لها الدول أعضاء في على مر السنين، بهدف لتحقيق نمو قوي ومستدام يتسم بالتوازن والشمولية، فضلاً عن رسمها ملامح أطر عمل عالمية النطاق مثل “لوائح النُظم المالية” و”الضرائب الدولية”.

وبالنظر إلى ما سيواجه الدول مجتمعةً في المستقبل، أجمعت الدول الأعضاء على أهمية التعاون والتنسيق بوصفهما عنصرين لا غنى عنهما لتحقيق الأهداف المنشودة.

وذهب المتحدثون إلى الحديث عن التحديات التي تواجهها الدول الأعضاء في مجموعة العشرين حالياً، مثل الحاجة الملحة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وخلق المزيد من فرص العمل، وتعزيز التنمية الشاملة، والاستفادة القصوى من الفرص التي يضمها الاقتصاد الرقم، ونظراً للنطاق العالمي الذي تشمله أعمال قمة مجموعة العشرين، هناك فرص عظيمة للتعاون المشترك وتقاسم الجهود اللازمة لاستحداث حلول للتصدي للتحديات الناشئة بما يعود بالنفع العميم على كل دولة من الدول الأعضاء في المجموعة.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *