الخميس 16 شوال 1445هـ 25-أبريل-2024م
ADVERTISEMENT

مديرو صناديق المؤشرات المتداولة يتوقعون تزايد إقبال الأجانب على السوق السعودية

صناديق - الرياض

أكد محللون أن إدراج السوق السعودي في مؤشر “ام اس سي آي” للأسواق الناشئة يعد تطوراً مهماً للمملكة، ويساهم في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب. ويستقطب المزيد من الاستثمارات الأجنبية للسوق المالية.

وقال جوزيت رزق، مدير المبيعات للعملاء المؤسسيين لمنطقة الشرق الأوسط لدى شركة إنفيسكو إن انضمام السوق السعودي إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة يعد تطوراً مهماً للمملكة، حيث سيساهم ذلك في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب. وقد لاحظنا في شركة إنفيسكو أن هناك طلبًا قويًا على صناديق المؤشرات المتداولة في منطقة الخليج، وخاصة في المملكة التي اتخذت خطوات عملية لتعزيز قدرة المستثمرين الأجانب على الوصول إلى الأسواق بشكل فعال، وكان الدافع الرئيس وراء نمو صناديق المؤشرات المتداولة في السعودية هو انضمام السوق السعودي إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة والإصلاحات الاقتصادية القوية التي نفذتها الحكومة السعودية في إطار رؤية 2030. كما أن انضمام السوق السعودي إلى المؤشر سيساهم في تعزيز اهتمام المستثمرين بالمملكة وبمنطقة الشرق الأوسط عموماً، حيث يدرك المزيد من المستثمرين الفوائد التي يمكن لصناديق المؤشرات المتداولة أن تقدمها لهم للوصول إلى أسواق المنطقة”وفقاً لما نقلته صحيفة الرياض.

من جهته قال غاري بوكستون، رئيس صناديق المؤشرات المتداولة لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة إنفيسكو “إن النجاح المذهل لسوق صناديق المؤشرات المتداولة في أوروبا موثق بصورة جيدة، حيث بلغ معدل النمو السنوي 17,6 % على مدار السنوات العشر الماضية ليصل إجمالي الأصول إلى 860 مليار دولار أميركي. وإن جاذبية سوق صناديق المؤشرات المتداولة واضحة، فهي عادة ما تكون منخفضة التكلفة وشفافة وفعالة للغاية، ومتاحة للبيع والشراء على مدار اليوم تمامًا مثل الأسهم العادية. وتقدم هذه الصناديق مجموعة واسعة من المزايا، بدءًا من تلك التي تتبع المؤشرات الأكثر انتشارًا في العالم إلى الصناديق التي تستهدف البلدان الفردية والقطاعات المتخصصة. وهذه فقط بعض الأسباب التي تجعلنا نرى نموًا قويًا وثابتًا في الطلب، ليس فقط من المؤسسات الكبيرة بل من المستثمرين الآخرين في جميع أنحاء أوروبا”.

وقد بدأت أمس المرحلة الأولى لضم السوق السعودي لمؤشر إم إس سي آي “MSCI” للأسواق الناشئة، وكانت “إم إس سي آي” قد قررت في يونيو 2018، ترقية السوق السعودي إلى مرتبة الأسواق الناشئة على خطوتين؛ الأولى ستتم اليوم، والثانية خلال المراجعة الربعية للمؤشر في أغسطس المقبل.

ويتوقع دخول استثمارات غير نشطة بقيمة 37.5 مليار ريال للسوق خلال مرحلتي الانضمام لمؤشر “إم إس سي آي للأسواق الناشئة”.

وكانت فترة المزاد التي استمرت 20 دقيقة وفترة التداول على سعر الإغلاق التي استمرت لـ20 دقيقة يوم الثلاثاء شهدتا تداولات نشطة تزامنا مع دخول الصناديق الأجنبية التابعة لمؤشر “إم إس سي آي” وتنفيذ صفقات الشراء والبيع بنسبة 50 % من قيمة السوق السعودي في المؤشر، وتم تداول نحو 509.2 ملايين سهم، وبقيمة إجمالية بلغت 21.27 مليار ريال تمت من خلال 18.3 ألف صفقة.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *