اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على اختيار رئيسة صندوق النقد الدولي الفرنسية كريستين لاغارد رئيسة للبنك المركزي الأوروبي.
وبدأت لاغارد مشوارها بالعمل محامية متخصصة في الأعمال، وتدرجت بالوظائف في مؤسسة المحاماة الدولية “بيكر آند ماكنزي” إلى أن أصبحت رئيسة للجنة الاستراتيجية العالمية في 2004، وفي أقل من 10 سنوات صعدت لقمة عالم المال.
قلدت منصب وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية في يونيو 2005 بعد تعيينها كوزيرة الزراعة والثروة السمكية لفترة وجيزة.
ثم أصبحت في يونيو 2007 أول سيدة تتولى وزارة المالية والاقتصاد في أحد بلدان مجموعة السبعة G7، احتلت منصب رئيسة مجلس الشؤون الاقتصادية والمالية التابع للاتحاد الأوروبي من يوليو إلى ديسمبر 2008 والذي يضم وزراء الاقتصاد والمالية في الاتحاد الأوروبي، وساهمت في دعم السياسات الدولية المتعلقة بالرقابة والتنظيم الماليين وتعزيز الحوكمة الاقتصادية العالمية.
وفي 2009، احتلت المرتبة 17 بقائمة فوربس للنساء الأكثر نفوذا، وهي اليوم أقوى فرنسية بالعالم.
وأثناء رئاستها لمجموعة العشرين ممثلة لفرنسا، التي تولت رئاسة المجموعة لعام 2011، أطلقت برنامج عمل واسع النطاق لإصلاح النظام النقدي الدولي.
وفي 5 يوليو 2011، أصبحت كريستين لاغارد المديرة العامة الحادية عشرة لصندوق النقد الدولي.
وفي 19 فبراير 2016، اختارها المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي لشغل منصب المديرة العامة لفترة ولاية ثانية مدتها خمس سنوات تبدأ في 5 يوليو 2016.
وتم ترشيحها لرئاسة البنك المركزي الأوروبي في 2 يوليو 2019 خلفاً لماريو دراغي، وتم ايقاف رئاستها للصندوق خلال فترة ترشحها.
ولدت لاغارد في باريس عام 1956، وتخرجت من كلية الحقوق بجامعة باريس 10 وحاصلة على درجة الماجستير من معهد العلوم السياسية في “آكس أون بروفانس” الفرنسية.