يعقد كبار المسؤولين التنفيذيين مع مجموعة «سوفت بنك» اجتماع مع العشرات من مؤسسي شركات التكنولوجيا وذلك في مدينة لوس أنجلوس الأميركية الشهر المقبل.
ويمثل هذا الاجتماع والحدث الذي يستمر يومين أول مرة منذ إطلاق الصندوق الاستثماري للمجموعة اليابانية بقيمة 100 مليار دولار في عام 2017 حيث تجمع جميع قادة شركات محافظها في نفس المكان، في نفس الوقت وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية.
ومع بدء «سوفت بنك» جولة جديدة لجمع التمويل بقيمة 108 مليارات دولار أخرى لصندوق «رؤية سوفت بنك الثاني»، يعد الاجتماع جزءًا من طموح المؤسس ماسايوشي سون لإنشاء «نظام بيئي» للشركات التي يمكن أن تتعاون لتسريع النمو.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن الاستراتيجية من هذا الاجتماع هي مزيج غير عادي من رأس المال الاستثماري على غرار وادي السيليكون والأسهم الخاصة التقليدية، حيث تمتلك سوفت بنك عادة حصة أقلية في شركات صندوق الرؤية .
وعلى الرغم من تركيز صندوق الرؤية على الابتكار، فإن لوبيز نفسه ليس لديه خلفية في صناعة التكنولوجيا بدلا من ذلك، يتمتع بخبرة 30 عامًا في العمل في الشركات الكبيرة التي تواجه المستهلكين، وغالبًا ما تدعمها الأسهم الخاصة، ثم تعيدها إلى شركات عامة.
وبالنسبة للعديد من شركات المحافظ، فإن أوضح ميزة لأن تكون جزءًا من صندوق الرؤية هي البطاقة السريعة للتوسع العالمي. مع سلسلة من الاستثمارات من سوفت بنك، حيث توسعت «OYO» سلسلة الفنادق سريعة النمو التي تأسست عام 2013، من سوقها المحلي في الهند إلى الصين والولايات المتحدة واليابان والمملكة العربية السعودية و10 دول أخرى.
وقال سون، إن المجموعة في طريقها لتجاوز ماريوت كأكبر مجموعة فنادق في العالم في غضون ثلاثة أشهر.
ومن جهته قال نافيت جوفيل، المدير المالي لصندوق الرؤية: «بمجرد أن يستثمر صندوق الرؤية في شركة، فإن هذه الشركة تستعد لأن تصبح رائدة في السوق إذا لم تكن بالفعل، وهذا النمو لا يدعمه رأس المال الهائل في الصندوق، إن الانضمام إلى النظام البيئي يعني الوصول إلى جيش موظفي سوفت بنك في اليابان والخبرات المحلية من خلال استثماراتها في (ياهو) اليابان و(على بابا) الصينية».
وقال فيجاي شيخار شارما، مؤس Paytm ، إنه يجري محادثات مع شركات صندوق الرؤية الأخرى للتعاون، بعد استخدام منصة التكنولوجيا الخاصة به عندما أطلقت سوفت بنك وياهو اليابان خدمة الدفع عبر الهاتف المحمول في اليابان العام الماضي.
وأضاف شارما: «إذا كان هناك اتفاق تجاري سيحدث بين شركتين للمحفظتين، فسيكون ذلك أسرع وأسهل من شركة غير محفظة».