السبت 11 شوال 1445هـ 20-أبريل-2024م
ADVERTISEMENT

«مبادلة» الإماراتية شريك استراتيجي في صندوق رؤية «سوفت بنك»

صناديق - خاص

تعد شركة مبادلة للاستثمار (مبادلة) المملوكة لحكومة ابوظبي، أحد أبرز الشركاء الاستراتيجيين في صندوق «رؤية سوفت بنك»، المتخصص في التكنولوجيا والابتكار، الذي يعد أكبر صندوق للاستثمار في التكنولوجيا على مستوى العالم.

وصندوق «رؤية سوفت بنك» هو صندوق استثمار سعوديياباني، أصبح في 20 مايو 2017 أكبر صندوق للاستثمار المباشر في قطاع التكنولوجيا، بعد أن جمع أكثر من 93 مليار دولار.

ويعد أبرز الشركاء في الصندوق، صندوق الاستثمارات العامة السعودي بـ45 مليار دولار، و«سوفت بنك» بـ28 مليار دولار، و«مبادلة» بـ15 مليار دولار، فضلاً عن شركات التكنولوجيا مثل «أبل» و «كوالكوم» و«فوكسكون» التايوانية.

وتعد وحدة الاستثمارات في الشركات الناشئة امتداداً للسجل الحافل الذي تتمتع به «مبادلة» كمستثمر نشط في مجال التكنولوجيا المتقدمة على مدى عشر سنوات. وتتألف منصة الاستثمار في الشركات الناشئة من الاستثمارات المباشرة، وصندوق الصناديق، والإشراف على شراكة «مبادلة» مع «سوفت بنك»، بما في ذلك التزامها باستثمار 15 مليار دولار أمريكي في صندوق «رؤية».

 ويعمل فريق الاستثمارات في الشركات الناشئة لدي «مبادلة» في كل من أبوظبي وسان فرانسسكو، كما يتمتع بصلات قوية مع سوق الاستثمارات في الشركات الناشئة في أوروبا والصين من خلال قنوات استثمارية أخرى تديرها مبادلة للاستثمارات المالية.

وتمثل الغرض من إنشاء وحدة الاستثمارات في الشركات الناشئة ضمن «مبادلة للاستثمارات المالية» هو بناء منصة عالمية رائدة من خلال تأسيس حضور فاعل في وادي السليكون، الذي يعد أهم مركز للتكنولوجيا في العالم، فضلاً عن استثمار القدرات المتميزة لشركة «مبادلة» وشبكتها العالمية.

يولي فريق الاستثمارات في الشركات الناشئة اهتماماً كبيراً ببناء علاقات وثيقة مع رواد الأعمال المميزين والشركات الواعدة وذلك بالاستفادة من شبكة «مبادلة» المنتشرة عالمياً، إلى جانب تقديم الدعم لهذه الشركات ومساعدتها على تحقيق النمو والنجاح.

ويرتكز نهج «مبادلة» الاستثماري على مبدأ الشراكة، خاصة في مجالات التكنولوجيا وريادة الأعمال، وتبني منظور بعيد المدى في بناء شركات رائدة في مجال التكنولوجيا.

ومؤخراً، أعلنت مجموعة «سوفت بنك» اليابانية عن صندوق «رؤيةيهدف إلى الاستثمار في شركات التكنولوجيا، قائلة إنها دبرت تعهدات بإجمالي نحو 108 مليارات دولار من شركات من بينها «مايكروسوفت».

وقالت المجموعة اليابانية في بيان، إنها تعتزم استثمار 38 مليار دولار في الصندوق، ومن بين الشركات الأخرى التي بصدد المشاركة في الصندوق «أبل» و«هون هاي» للصناعات الدقيقة التايوانية (فوكسكون)، والشركتان كلتاهما قامتا بالاستثمار في الصندوق الأول.

وتشير قاعدة المستثمرين في الصندوق الثاني إلى التنوع بعيدا عن منطقة الشرق الأوسط التي قدمت معظم رأس المال الخارجي للصندوق الأول البالغ حجمه 100 مليار دولار في الوقت الذي تروج فيه «سوفت بنك» لعوائد تفوق السائد في القطاع، مع وجود مؤسسات مالية يابانية غنية بالسيولة وصندوق ثروة سيادي لكازاخستان بين المشاركين.

وقالت «سوفت بنك» في مايو الماضي، إن الصندوق الأول حقق عائدا داخليا بنسبة 45% للمستثمرين في أسهمها العادية، أو 29% حين يتم ضم الأسهم الممتازة المشابهة للدين، على الرغم من أن المكاسب تظل في الأغلب نظرية.

وأضافت أن المشاركين الآخرين في الصندوق الثاني، سيكون من بينهم «ناشونال انفستمنت كوربوريشن أوف ناشونال بنك أوف كازاخستان»، و«بنك ستاندرد تشارترد»، وأطراف لم تفصح عنهم من تايوان ومديري الصندوق ذاته.

وقالت إن هدف الصندوق هو تسهيل التسريع المتواصل لثورة الذكاء الصناعي عبر الاستثمار في شركات رائدة بالسوق وتحقق نموا يستند إلى التكنولوجيا.

وجرى إطلاق صندوق «رؤيةقبل عامين مع دعم بقيمة 60 مليار دولار من صندوقي الثروة السيادية في السعودية وأبوظبي. واستثمر الصندوق بالفعل معظم رأسماله من خلال استثمارات في أكثر من 80 شركة تكنولوجية ناشئة في مرحلة شبه نهائية لتطوير منتجاتها.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *