بدأت مجموعة سوفت بنك اليابانية في التطلع لشركة أكبر لتعويض انتكاسة «وى ورك»، وذلك من خلال الاستثمار في شركة أويو الهندية للفنادق وهي أكبر السلاسل الفندقية في جنوب آسيا وأسرعها نموًا في العالم، وتفتح الآن فندقًا يوميًا في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، حسبما ذكر تقرير لصحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية.
وتحتاج أويو، لأموال من سوفت بنك لتصبح أكبر سلسلة فنادق في العالم.
وتقول أويو إنها بالفعل ثالث أكبر سلسلة فنادق في العالم حيث تضم حوالي مليون غرفة، بما في ذلك بيوت العطلات، خلف ماريوت إنترناشونال وهيلتون وورلد وايد فقط. يقول ريتيش أجاروال، مؤسس ورئيس مجلس إدارة أويو، إن المجموعة في طريقها لتجاوز منافسيها الأكبر بحلول عام 2023.
وقال أجاروال، الذي أسس أويو عندما كان عمره 19 عامًا، من مكتب الشركة الضيق في دلهي: «إذا قارنت سلاسل الفنادق التقليدية الأخرى التي أصبحت غرفًا يزيد عدد سكانها عن مليون شخص، فقد أخذوا جميعًا أكثر من نصف قرن على الأقل ولكن استغرقت فنادق أويو خمس سنوات ونصف لتكون قادرة على الوصول إلى هناك».
تسعى أويو إلى تحقيق المقارنات بين المقارنات مع شركة سوفت بنك للاستثمار الأخرى ومدير العقارات «وى ورك»، والتي أجلت طرحها العام الأولي المخطط له هذا الأسبوع بعد أن ابتعد المستثمرون عن التقييم ونموذج الأعمال والحوكمة. وعندما حاولوا إنقاذ الصفقة، قام المصرفيون بتعويم التقييمات بنحو ثلث مستوى 47 مليار دولار المرتبط بأخر استثمار للبنك سوفت بنك.
أثارت عملية التقييم الخاصة بأويو التدقيق في شهر يوليو، قادت مجموعة «أجيروال» جولة استثمار بقيمة ملياري دولار في شركته الخاصة في معاملة غير عادية، حيث اقترض من أجل شراء أسهم من المستثمرين الحاليين «لايت سبيد» و«سيكويا».
وفقًا للأشخاص الذين لديهم معرفة بالصفقة، ساعد كونسورتيوم من المجموعات المالية اليابانية بما في ذلك «نومورا» و«ميزوهو»، والتي تعتبر سوفت بنك كواحد من أكبر عملائها، في تمويل شراء «أجيروال».
وبالإضافة إلى القروض ، قام الكونسورتيوم الياباني في وقت لاحق باستثمار في أويو ، التي تقدر قيمة الشركة بـ 10 مليارات دولار ، أي ضعف قيمتها السابقة البالغة 5 مليارات دولار. ورفض «نومورا» و«ميزوهو»، التعليق على الصفقة، والتي لا يزال يتعين على المساهمين والمنظمين الموافقة عليها.
وقال أجاروال، الذي ضاعف حصته ثلاثة أضعاف من حوالي 10 إلى 30%، إن ذلك كان إظهارًا للإيمان بنموذج الأعمال ومنح أويو الموارد اللازمة للنمو، لكن مراقبي الصناعة شككوا في الأساس المنطقي، قائلين إنها المرة الأولى التي يرون فيها مؤسسًا يقترض بشدة من أجل إعادة الاستثمار في أعماله الخاصة. وقال أحد مستثمري التكنولوجيا: «لم يسمع به أحد».
وذكر شخص مطلع على الصفقة، أنه تم الوصول إلى رقم 10 مليارات دولار «بحساب محافظ للغاية».