الجمعة 19 رمضان 1445هـ 29-مارس-2024م
ADVERTISEMENT

استبيان «بنك أوف أمريكا»: مخاوف الركود الاقتصادي تخفض رغبة المستثمرين لتحمل المخاطر

صناديق - دبي

أظهر استبيان أجراه «بنك أوف أمريكا ميريل لينش»، لآراء مديري صناديق الاستثمار لشهر سبتمبر الجاري، أن المخاوف من ركود الاقتصاد العالمي تستمر في تخفيض رغبة المستثمرين لتحمل المخاطر.

وبحسب الاستبيان، الذي اطلعت «صناديق» على نتائجه، يتوقع 38% من المستثمرين الذين استطلعت آرائهم حدوث ركود خلال العام المقبل مقابل 59% منهم يرون أن الركود غير محتمل، في أعلى نسبة توقعات بشأن مخاطر الركود منذ أغسطس 2009.

ويتوقع واحد من كل خمسة مستثمرين شاركوا في الاستبيان ارتفاع أسعار الفائدة قصيرة الأجل خلال العام المقبل، على النقيض عن شهر سبتمبر الماضي عندما توقع واحد فقط من عشرة مستثمرين انخفاض أسعار الفائدة.

أشار المستثمرون إلى الدفعات التنشيطية المالية الألمانية، وقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تخفيض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس والإنفاق على البنية التحتية الصينية باعتبارها مجتمعة السياسات التي ستكون الأكثر تفاؤلاً بشأن الأصول ذات المخاطر على مدى الأشهر الستة المقبلة. وعلى الجبهة الأمريكية، يتم تحديد الإنفاق على البنية التحتية (السياسة المالية) باعتباره مجال للسياسة الاقتصادية حيث يعتقد المستثمرون الذين شملهم الاستبيان أن هناك أكبر دعم من الحزبين.

ولدى سؤال مديري صناديق الاستثمار المشاركين في الاستبيان حول انعكاس منحنى العائد على سندات الخزانة الأمريكية خلال فترة سنتين وعشر سنوات، قال ما نسبته 64% منهم أنهم لا يعتقدون أن الانعكاس يعني أنه سيكون هناك ركود في العام المقبل.

وبحسب الاستبيان، واصلت مخاوف نشوب حرب تجارية تصدر قائمة أكبر مخاطر الذيل التي تتهدد الاقتصاد العالمي في نظر 40% من المستثمرين الذين استطلعت آرائهم، وجاء في المرتبتين التاليتين عجز السياسات النقدية وفقاعة سوق السندات (13%) لكل منهما، وحل تباطؤ الاقتصاد الصيني (%12) في المرتبة الرابعة

ولدى سؤال المستثمرين المشاركين في الاستبيان عن حل للحرب التجارية القائمة، قال 38% منهم ان الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أصبحت أمر طبيعي معتاد عليه ولن يتم حلها، بينما قال 30% منهم أنه سيتم العثور على حل قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020

وما زال الاستثمار طويل الأجل في سندات الخزانة الأمريكية (%38) يتصدر قائمة الاستثمار الأكثر استقطاباً في نظر مديري صناديق الاستثمار، متقدماً على الاستثمار طويل الأجل في التكنولوجيا الأمريكية والأسهم النامية (%30)، تلاهم الاستثمار طويل الأجل في الذهب (%12).

ووفقاً لاستبيان «بنك أوف أمريكا ميريل لينش»، انخفضت مخصصات النقد في المحافظ الاستثمارية بمقدار0.4 نقطة مئوية إلى 4.7% وهي أقل من المستوى المرتفع مؤخراً البالغ 5.7% في يونيو الماضي وفوق متوسط الـ 10 سنوات البالغ 4.6%

وتواصل مخصصات المستثمرين في الأسهم العالمية الانتعاش ببطء، حيث ارتفعت بمقدار 8 نقاط مئوية عن الشهر الماضي إلى صافي 4% من المستثمرين خفضوا استثماراتهم في هذه الأسهم

انخفضت مخصصات السندات بمقدار 14 نقطة مئوية في هذا الشهر لتصل إلى صافي 36% خفضوا استثماراتهم في السندات. علماً بأن الشهر الماضي شهد أعلى مستوى منذ سبتمبر 2011

على الصعيد الإقليمي، ارتفعت مخصصات المستثمرين في الأسهم الأمريكية بمقدار 15 نقطة مئوية لتصل إلى 17% منهم يفضلون الاستثمار في هذه الأسهم، في أكبر زيادة شهرية منذ يونيو 2018، مما يجعل الولايات المتحدة المنطقة الأكثر تفضيلاً للمستثمرين مديري صناديق الاستثمار

وبالنظر إلى التقييمات، قال 41% من المستثمرين الذين شملهم الاستبيان أن سعر صرف اليورو رخيص، بانخفاض بمقدار 8 نقاط مئوية عن الشهر الماضي في أدنى مستوى منذ عام 2002. وقال 46% من المستثمرين أن أسعار صرف الجنيه الإسترليني مقومة بأقل من قيمته الحقيقية، بانخفاض 19 نقطة مئوية عن الشهر الماضي في أدنى مستوى في تاريخ  استبيان آراء مديري صناديق الاستثمار.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *