يدأت صناديق التحوط في الوصول إلى مستوى أعلى حيث سجلت ارتفعاً بنسبة 4.9٪ في المتوسط في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2019، وهو أفضل أداء في هذا المجال منذ عام 2013، وفقاً لما ذكرته وكالة بلومبرج نقلاً عن التقرير الصادر عن مؤسسة «هيدج فاند ريسيرش».
وتصدرت استراتيجيات الأسهم المكاسب، تليها الأحداث القائمة على أساس مرجح للأصول، بعد أن حسن المديرون من أدائهم خلال عام تسببت فيه مشاكل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وحرب تجارية أمريكية مع الصين وتحقيق استقالة الرئيس دونالد ترامب في إثارة ضجة في الأسواق.
وفي هذا الوقت من العام الماضي، ارتفعت صناديق التحوط في المتوسط بنسبة 1.7٪ فقط، حيث تمكنت من التغلب على انعكاس عوامل الزخم في شهر سبتمبر الماضي، محققة مكاسب صغيرة في الشهر والربع الثالث.
ومع ذلك، يتتبع أداء الصناعة مؤشر ستاندرد آند بورز 500، الذي ارتفع بنحو 21٪ حتى 30 سبتمبر من هذا العام مع إعادة استثمار الأرباح.
ومع تباطؤ الاقتصاد العالمي، قد يطرح الربع الرابع تحديات للمديرين، لا سيما بعد أن تلقت صناديق التحوط ضربة قوية في الربع الأخير من العام الماضي، حيث شهدت سوق الأوراق المالية أكبر نسبة تراجع في نحو ثماني سنوات.