أعلنت “حكمة فارماسيوتيكلز بي. إل. سي.”، مجموعة الشركات الدوائية متعددة الجنسيات (الرمز في سوق لندن المالي:HIK وفي سوق ناسداك دبي:HIK وفي أسواق الأدوية المتاحة بدون وصفة: HKMPY)، عن نجاح ذراعها الاستثماري “حكمة فينتشرز” في قيادة جولة تمويلية تجاوزت قيمتها التمويل المطلوب وبلغت 5.6 مليون دولار كندي منحت لـ “مختبرات ونترلايت Winterlight Labs Inc.”، بمشاركة كل من “فيرست ستارت فينتشرز First Star Ventures “، و”باسفيك هيلث فينتشرز Pacific Health Ventures” والمستثمر الحالي “جراي سكاي فينتشرز بارتنرز Grey Sky Venture Partners”، وغيرها من الشركات الاستثمارية.
وتعمل “مختبرات ونترلايت”، ومقرها تورنتو، كندا على تطوير تقنية ذكاء اصطناعي تجمع بين اللغويات الحاسوبية، وعلم الأعصاب الإدراكي، والتعلم الآلي، لمساعدة مزودي الرعاية الصحية على تقييم صحة المريض الإدراكية وتحليلها بما في ذلك الذاكرة ومهارات التفكير والاستدلال، عبر التقاط علامات صوتية من مقتطفات كلام قصيرة على جهاز لوحي.
ومن خلال عينة كلام طبيعي لمدة دقيقة واحدة، يمكن لمنهجية “مختبرات ونترلايت” الجديدة الكشف عن العديد من الاضطرابات النفسية والإدراكية، مثل الخرف وفقدان القدرة على الكلام (الحبسة)، ومن ثم مراقبة فعالية العلاج المقدم.
وفي تعليقها على هذه الخطوة، قالت لانا غانم، المدير العام لـ “حكمة فينتشرز”: “نحن متحمسون للدخول إلى مجال التشخيص الصوتي من خلال قيادة الجولة الاستثمارية في “مختبرات ونترلايت”. وتأتي هذه الخطوة في إطار إدراكنا التام لإمكانيات التحليلات الصوتية على صعيد العالم في تشخيص ورصد العديد من الأمراض وعلاجها. ونتطلع إلى التعاون مع فريق العمل في المختبرات والمستثمرين المشاركين للمساعدة في تطوير التقنية وتوسعة نطاق الأمراض التي تغطيها والمناطق الجغرافية المشمولة، وبشكل خاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
تعمل ” فينتشرز” بوصفها الذراع الاستثماري الرأسمالي لمجموعة “حكمة فارماسيوتيكلز”، وتتمثل أولويتها في الاستثمار في شركات الصحة الرقمية الناشئة التي من شأنها المساهمة في تحسين قدرات الاستعلامات السوقية للمجموعة والمنتجات التي تسعى إلى تطوريها مستقبلاً.
ومن جانبه، قال ليام كوفمان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ “مختبرات ونترلايت”: “يسعدنا انضمام “حكمة فينتشرز” وغيرها من المستثمرين إلينا في رسالتنا الرامية لتحسين حياة الأشخاص المصابين بالخرف وغيره من الأمراض النفسية والإدراكية”. وأضاف: “ستساهم التقنية التي يعمل فريقنا على تطوريها في إعادة تشكيل الطريقة التي تعتمدها أنظمة الرعاية الصحية في متابعة وفحص وتقييم فعالية علاج مختلف اضطرابات النظام العصبي المركزي”.
من المقرر أن تستفيد “مختبرات ونترلايت” من الاستثمار لإدراج أمراض إضافية ضمن التقنية، مثل الفُصام والتلب المتعدد، إلى جانب إضافة لغات أخرى. وأوضح كوفمان: “هدفنا الرئيسي هو مساعدة المرضى على التحسن بصورة سريعة عبر قياس مدى استجابتهم للعلاج على أرض الواقع من خلال الكلام أو الفحص الصوتي”.