الأربعاء 15 شوال 1445هـ 24-أبريل-2024م
ADVERTISEMENT

مدير أكبر الصناديق البريطانية يعتذر للمستثمرين بسبب أزمة «وود فورد»

صناديق - وكالات

اضطر أحد كبار مديري الصناديق في المملكة المتحدة والحامي السابق لصندوق «نيل وود فورد» إلى الاعتذار للمستثمرين بشأن أدائه بعد أن أعلنت وكالة تصنيف عن مخاوف مماثلة لتلك التي أدت إلى سقوط نجم الصندوق، وفقا لما ذكرته صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية.

وتأثر مارك بارنيت، كبير مديري الصناديق في «إنفيسكو» في المملكة المتحدة، بتخفيضه لصناديق الدخل المرتفع 6.1 مليار جنيه إسترليني و 2.7 مليار جنيه إسترليني هذا الأسبوع من قِبل الاستشاريين «مورنينج ستار».

كانت الصناديق، التي تتضمن استثمارات من قبل الآلاف من المدخرين في المملكة المتحدة وصناديق المعاشات التقاعدية، يديرها «وود فورد» سابقًا قبل مغادرته لتأسيس شركته الخاصة قبل ست سنوات.

وأشار «مورنينج ستار» إلى مخاوف بشأن تعرض الصناديق للشركات الأصغر وغير السائلة ، وكذلك «عدد متزايد من قضايا اختيار الأسهم».

وأصدر «مورنينج ستار»، الذي عمل مع «وود فورد» لأكثر من عقد من الزمان، بيانًا لعملاء «إنفيسكو» والمستشارين الاستثماريين المؤثرين يوم الجمعة، حيث تحمل المسؤولية الشخصية عن المشاكل في صناديقه. وكتب السيد بارنيت في المذكرة «عوائد رأس المال في محافظي الاستثمارية منذ وقت استفتاء عام 2016 كانت مخيبة للآمال».

تدهورت مهنة «وود فورد» بشكل مذهل هذا العام بعد تعليق صندوقه الرائد «ايكوتي إنكم » في يونيو الماضي بعد فشله في مواكبة طوفان من عمليات السحب. تم إجبار الصندوق على الإغلاق الشهر الماضي، ما دفع «وود فورد» إلى وقف أعماله، والتي تمكنت في وقت ما من جمع أكثر من 15 مليار جنيه إسترليني.

كان الصندوقان الرئيسيان لشركة بارنيت يمثلان نزفًا للأصول منذ عامين، وهبطا بمقدار الثلثين منذ عام 2013. وفي وقت رحيل «وود فورد»، كان لدى «إنفيسكو» 13.1 مليار جنيه إسترليني من الأصول، وكان الدخل 8.3 مليار جنيه إسترليني.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *