تسعى «مبادلة كابيتال»، الذراع الاستثمارية لصندوق الثروة السيادية في أبو ظبي، إلى مضاعفة الأصول التي تديرها للمستثمرين الخارجيين، حسبما كشفت عنه وكالة «بلومبرج».
وقال وليد المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للاستثمار، في مؤتمر عُقد في الإمارات العربية المتحدة: «أحد الأشياء التي لا تسمعها كثيرًا في الجملة نفسها هو صناديق الثروة السيادية التي تدير رأسمال الطرف الثالث نحن نجمع صندوقنا الثالث باسم مبادلة كابيتال».
وأضاف المهيري إن الوحدة، التي تدير حاليًا 25 مليار دولار من رأس المال الخاص بها في الخارج، تخطط لزيادة هذا المبلغ إلى 40 مليار دولار على المدى المتوسط. من هذا ، من المتوقع أن يأتي 15 ٪ أو ما يعادل حوالي 6 مليارات دولار، من مستثمرين مؤسسيين آخرين، أي ما يقرب من الضعف البالغ 3.4 مليار دولار من رأسمال الطرف الثالث الذي تديره حاليا.
تعد مبادلة للاستثمار جزءًا من جهود أبو ظبي لتنويع اقتصادها من خلال تحويل إيرادات النفط إلى استثمارات مربحة مع جذب الخبرة والوظائف. اندمجت الشركة مع شركة الاستثمارات البترولية الدولية في عام 2017 واستو
