تعهدت هيئة التنظيم الاحترازي الأسترالية، بالتخلص من صناديق المعاشات التقاعدية ذات الأداء الضعيف بعد نشر تصنيفها الأول للشركات، بما فيها تلك التي تخشى ألا يكون لديها نموذج أعمال مستدام.
وذكرت هيئة تنظيم الحكمة الأسترالية أن تقييم الخريطة الحرارية الافتتاحية لخطط الاستثمار الافتراضية وجد أن 15 منها لديها مشاكل مع صافي التدفق النقدي أو النمو الذي يعرض بقاءهم في المستقبل للخطر، وفقا لما كشفت عنه وكالة «بلومبرج».
وتبين أن حوالي 28 صندوقًا كانت تفرض رسومًا مفرطة، وأن تسعة منها كانت ذات عوائد صافية أقل بكثير من محفظة مرجعية من الاستثمارات السالبة ومنخفضة التكلفة والسائلة، وفقًا للبيانات.
وقالت هيلين رويل، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة التنظيم الاحترازي الأسترالية، إن الجهة المنظمة اتصلت بالصناديق الأسوأ أداءً وطلبت منهم تقديم خطط حول كيفية معالجة نقاط الضعف لديهم.
وأضافت في البيان: «إذا لم يتمكنوا من إجراء تحسينات جوهرية في الوقت المناسب، فسوف ندرس خيارات أخرى، بما في ذلك الضغط عليهم للنظر في عملية دمج أو الخروج من الصناعة، حيث أن هيئة التنظيم الاحترازي مصممة على التخلص من ذيل الصناعة الضعيف».
وتتعرض صناعة المعاشات التقاعدية البالغة 2.9 تريليون دولار أسترالي (2 تريليون دولار أمريكي) لضغوط لرفع مستوى أدائها، بعد أن وجدت سلسلة من المراجعات أنها تعاني من الصناديق ذات الأداء الضعيف والرسوم المرتفعة التي كلفت العمال 2.6 مليار دولار أسترالي سنويًا كرسوم تأمين ورسوم غير ضرورية.
وفي الوقت الذي يشجع فيه صانعو السياسات والمنظمون الصناديق الصغيرة ذات الأداء الضعيف على الاندماج، فإن توحيد الصناعة يحدث حتى الآن في الطرف الآخر من الطيف، حيث تتعايش أكبر الشركات في العالم مع أفضل الشركات أداءً حتى تصبح أكبر.
