حقق أكبر 20 صندوق للتحوط في العالم أفضل أداءً على الإطلاق 59.3 مليار دولار لمستثمريهم في العام الماضي، وهي أكبر مكاسب سنوية خلال 10 سنوات على الأقل، حيث استفادت من التحسن القوي في أسواق الأسهم والسندات، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «فاينانشال تايمز».
وحقق هؤلاء المديرون، بقيادة كريستوفر هون وستيف ماندل ولون باين، حوالي ثلث إجمالي المكاسب البالغة 178 مليار دولار التي حققتها صناعة صناديق التحوط في عام 2019، وفقًا لبحث أجرته شركة «إل سي إتش إنفستمنت»، وهي صندوق لصناديق التحوط تديره مجموعة «إدموند دي روتشيلد»، التي تتتبع المكاسب الدولارية التي حققها المديرون.
ووصف ريك سوفر، رئيس مجلس إدارة شركة «إتش إف أر»، المكاسب التي تحققت في العام الماضي لصناعة صناديق التحوط بأنها «تحسن كبير بعد عدة سنوات من العوائد الطفيفة».
وفي عام 2018، خسرت الصناعة 41 مليار دولار إجمالاً للمستثمرين، على الرغم من أن أفضل 20 مديراً ما زالوا يحققون مكاسب.
وأضاف سوفر أن طبيعة صناديق التحوط أدت إلى تخلفها عن عوائد أسواق الأسهم على وجه الخصوص.
وكانت أسواق الأسهم هبطت في عام 2018 – التي يُنظر إليها على أنها اختبار لقدرة المديرين المعلنة على حماية أموال المستثمرين في جميع الأجواء ، فقد خسر صندوق التحوط المتوسط 4.8%، وكان أداءه ضعيفًا في أداء السوق.
وكان المديرون الذين حققوا أفضل أداء في العام الماضي هم أولئك الذين هم في وضع يسمح لهم بالاستفادة من ارتفاع أسعار الأسهم.