الجمعة 19 رمضان 1445هـ 29-مارس-2024م
ADVERTISEMENT

دعوة إلى تغيير قواعد صناديق الاستثمار بعد انهيار «نيل وودفورد»

صناديق - وكالات

دعت آن ريتشاردز، الرئيس التنفيذي لشركة «فيديليتي إنترناشيونال»، إلى عملية إصلاح شاملة للقواعد التي تحكم صناديق الاستثمار في أعقاب انهيار أعمال إدارة الأصول في «نيل وودفورد» في العام الماضي، وفقا لتقرير لصحيفة «فاينانشال تايمز».

وقالت ريتشاردز، التي تولت منصب مدير أصول بقيمة 330 مليار جنيه إسترليني في ديسمبر 2018، إن انهيار إدارة استثمارات «وودفورد» العام الماضي أثار جدلاً كبيراً في صناعة الصناديق حول مسألة السيولة، ومدى سهولة بيع الأصول في معرض هياكل الأسعار والصناديق.

وأوقف «وودفورد» التداول في صندوق الأسهم الرائد في يونيو الماضي بعد موجة من المستثمرين اندفعوا لاسترداد أموالهم في العديد مما يسمى صناديق مفتوحة أخرى، والتي تهدف إلى السماح للمستثمرين لسحب أموالهم اليومية، كما علقت التداول في عام 2019.

وأذهل مارك كارني، حاكم بنك إنجلترا المنتهية ولايته، الصناعة في العام الماضي عندما أخبر لجنة تحقيق برلمانية أن هذه الأموال «بنيت على كذبة».

وفي مقابلة مع «فاينانشال تايمز»، قالت ريتشاردز، إن هناك الآن أسئلة حول «متى يكون الهيكل مفتوح العضوية بنية جيدة ومتى يحتاج الهيكل المفتوح إلى بعض العوامل المخففة حوله اعتمادًا على الأصول الأساسية».

وأضافت أنه بالنسبة للأوراق المالية المدرجة، كان هناك “افتراض خفي» منذ فترة طويلة «يفترض أن السيولة ستكون موجودة دائمًا عند الحاجة.. أعتقد أن هذا قد تم التشكيك فيه».

وأشارت ريتشاردز إن المناقشات حول إنشاء مجموعة من القواعد للصناديق المفتوحة “تغطي بشكل أكثر وضوحًا عندما تكون ظروف السوق غير طبيعية” كانت موضع ترحيب. لكنها أضافت: “لا أعرف إذا كان لديّ إجابة عما يجب أن تكون عليه هذه القواعد”.

اقترح بنك إنجلترا في ديسمبر أن صناديق العقارات لن تكون قادرة على تقديم الاستردادات اليومية للمستثمرين دون غرامة مالية. تقوم سلطة السلوك المالي ، وهي الجهة الرقابية المالية في المملكة المتحدة ، بفحص ما يسمى عدم تطابق السيولة – الفرق في الوقت الذي يستغرقه بيع الأصل بسعر عادل وفترة الاسترداد المقدمة للمستثمرين.

وفي الأشهر الأخيرة، قام العديد من مديري الأصول بتكثيف عمليات الفحص على الأصول التي يصعب بيعها في محاولة لطمأنة المستثمرين الذين يخشون من أزمة السيولة الكبيرة.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *