الخميس 9 شوال 1445هـ 18-أبريل-2024م
ADVERTISEMENT

الإدارة الأخلاقية تعزز وضعية «السيادي النرويجى» رغم الخسائر

صناديق - وكالات

كشف تقرير اقتصادي “أن صندوق الثروة السيادية النرويجي، وهو أكبر صندوق في العالم، بأصول تبلغ حوالي 945 مليار دولار، تكبد خسائر فادحة منذ بداية العام الحالي، جراء جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، نتيجة تراجعات الأسهم عالميًا؛ ومع ذلك فإن النهج المتميز والأخلاقي فى الاستثمار سيساعده فى الخروج من تلك الأزمة فى النهاية بأقل الخسائر بحسب صحيفة “واشنطن بوست”.

وقال الصندوق الأسبوع الماضي، إن محفظة أسهم “نورجيس بنك لإدارة الاستثمار” انخفضت بنحو 23٪ حتى الأربعاء؛ جاء ذلك بعد عائد على الأسهم بنسبة 26٪ في عام 2019 ، ساهم إلى جانب دخله الثابت واستثماراته العقارية، في عائد إجمالي للعام الماضي بنسبة 20٪ تقريبًا، وهو أفضل أداء منذ عام 2009.

وأضاف التقرير: لم يكن أي من ذلك مفاجئًا للغاية، تعمل عوائد الأسهم كوكيل للأسهم العالمية، التي ازدهرت العام الماضي وتراجعت في الأسابيع الأخيرة، لكن ما يبرز هو كيف بدأ الصندوق في جني فوائد وضع الاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمة في طليعة قراراته الاستثمارية، بينما يبدأ باقي الحشد الاستثماري في اللحاق بالحاجة إلى تخصيص رأس المال تخدم هدفا أوسع نطاقا من ربحية الشركات فقط، إن التفاصيل الواردة في تقرير “العائد والمخاطر” للصندوق تجعل تحديد مسار ممكن للنجاح.

ويحتوي الصندوق على فئتين عريضتين من الشركات التي يتجنبها ويخرجها من حساباته المعيارية وهى الاستثناءات القائمة على منتجات صانعي الأسلحة وشركات التبغ، وتلك التي تعتمد على إنتاج الفحم للحصول على إيراداتها.

كما تشمل الاستثناءات المستندة إلى سلوك الشركات الشركات المدانة بالفساد أو الضرر البيئي أو انتهاكات حقوق الإنسان؛ وختم التقرير: “وعموما ، فإن طرد الأوغاد من المحفظة عزز العوائد خلال العامين الماضيين”.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *