تعتزم مجموعة سوفت بنك جمع ما يصل إلى 41 مليار دولار لإعادة شراء أسهم وخفض ديون في خطوة غير مسبوقة لاستعادة ثقة المستثمرين، إذ يعصف اضطراب في الأسواق المالية بأسهمها والشركات التي في محفظتها.
تأتي خطط مجموعة التكنولوجيا اليابانية في الوقت الذي تواجه فيه ضغطا ماليا متزايدا على الشركة وصندوقها رؤية البالغ حجمه 100 مليار دولار، والذي سجل خسارة في ربعي سنة متتاليين بعد إخفاق رهاناتها في مجال التكنولوجيا، وهو ما فاقمه تأثير وباء فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي.
وقفزت أسهمها 19 بالمئة في أكبر مكسب يومي لها منذ حوالي 12 عاما بعد التعهد ببيع أو تسييل أصول بما يصل إلى 4.5 تريليون ين (41 مليار دولار) لإعادة شراء ما قيمته تريليوني ين من أسهمها بالإضافة إلى إعادة شراء أسهم بقيمة 500 مليار ين جرى الإعلان عنها في وقت سابق هذا الشهر.
يتجاوز الشراء المشتريات البالغة قيمتها عشرين مليار دولار التي يسعى إليها المستثمر النشط إليوت مانجمنت، والذي يمارس ضغطا على سوفت بنك لتحسين عوائد المساهمين.
ومن المقرر تنفيذ بيع الأصول على مدار أرباع السنة الأربعة المقبلة.
وقالت الشركة في بيان إنه بخلاف إعادة شراء الأسهم، سيجري استخدام عوائد لسداد ديون، وإعادة شراء سندات ودعم الاحتياطيات النقدية.
وأغلق سهم المجموعة على ارتفاع 19 بالمئة يوم الاثنين، لكنه لا يزال منخفضا 33 بالمئة منذ بداية العام الجاري.