السبت 11 شوال 1445هـ 20-أبريل-2024م
ADVERTISEMENT

صناديق التحوط تبتعد عن الأسهم الهندية مع تزايد المخاوف

صناديق - وكالات

يدير مدير صندوق تحوط مخضرم الأسهم الهندية طويلاً حتى مع تزايد الخوف من المزيد من الخسائر بين المستثمرين إلى مستوى قياسي حيث تتجه الأسهم لأسوأ انخفاض أسبوعي منذ أكثر من 12 عامًا.

وقال فيجاي كريشنا كومار، رئيس قطاع الاستثمارات البديلة السائلة لدي «أي دي إف سي»: «لا تنخفض أسعار الأصول عادةً في خطوط مستقيمة دون بعض التصحيح، وبالتالي فقد تمحورنا إلى موقف طويل صافٍ من أن نكون صافيًا دفاعيًا على مدى الأشهر القليلة الماضية».

وبحسب ما ذكرته وكالة «بلومبرج»، يظهر مؤشر الخوف والجشع أن المستثمرين الهنود في الأسهم خائفون كما لم يحدث من قبل الإجراءات في جميع أنحاء العالم لمكافحة تفشي الفيروس التاجي لا تزال تقوض آفاق أرباح الشركات وترفع صولجان أزمة التمويل، مما يؤدي إلى أكبر هزيمة في الأسهم منذ عام 2009. مما يجعل الأمور أسوأ، في الهند، استولى البنك المركزي على «بنك يس» المتعثر الأسبوع الماضي، ما يزيد من خطر أزمة سوق الائتمان.

وبدأ كومار، في إدارة استراتيجيات طويلة الأمد في صندوق «أجرا الهند» في لندن عام 2006.

وفي الوقت نفسه، فإن انخفاض أسعار النفط بعد أن خفضت السعودية أسعارها الرسمية للنفط الخام في نهاية الأسبوع قد يجعل الهند – المستورد الصافي للسلعة – أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب. لقد باعوا صافي أسهم بقيمة 2.1 مليار دولار حتى الآن في مارس الجاري، بعد ستة أشهر متتالية من التدفقات.

وتدخل الأسهم في الهند السوق الهابطة، والروبية قريبة من أدنى مستوى قياسي على التوجيه

وقال كومار: «يمكن أن يعود وضع المخاطرة إلى هذا السوق في أي وقت، حيث يتدفق النظام بالسيولة العالمية مع انهيار أسعار الفائدة، وينظر المستثمرون بشكل إيجابي إلى الهند بسبب انهيار برنت.. إننا نضيف إلى استثماراتنا ذات القيمة والأرباح في قطاعات مثل التبغ والطاقة والمرافق».

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *