يتطلع بنك جولدن مان ساكس، إلى تأسيس صندوق استثمار بـ 10 مليارات دولار، بهدف اقتناص الفرص الاستثمارية المتاحة في الأسواق العامية، جراء تداعيات وباء فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″.
قال جوليان ساليسبري، رئيس قسم الاستثمار في جولدمان ساكس، إذا وصلنا لتحقيق الهدف، فسوف يتم تحرير شيكات بملايين الدولارات، وبقيم متزايدة، متابعًا:” هناك حاجة كبيرة عبر قاعدة عملاء الشركة لدينا”.
وأضاف ” ساليسبري”: “هناك قائمة طويلة من الشركات التي تبحث عن رأس مال، ونريد أن نكون مزود الحلول”، وقال لقد أدى إغلاق الاقتصاد المفاجئ، إلى تهديد الشركات المنكوبة للبقاء، وحتى الشركات السليمة أصبحت في خطر.
وتابع: لقد أثار ذلك أيضًا فرصة لا مثيل لها في أكثر من عقد من الزمان، مما منح المستثمرين مجموعة واسعة من خيارات التمويل، مع احتمال تحقيق مكاسب واعدة عندما يعود العالم إلى العمل مرة أخرى.
وسيبتعد صندوق جولدمان عن نوع الرهانات التي قد تجعله يتنافس للسيطرة على شركة، وبدلاً من ذلك، سيركز على توجيه أمواله إلى أدوات شبيهة بالديون التي لها مرتبة أعلى في هيكل رأس المال، وتوفر جسراً للشركات لتجاوز حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وسيتم رعاية استثمار الصندوق من قبل “توم كونولي” و”جريج أولافسون”، في شراكة بين الفريق الذي يدير أعمال الائتمان الخاصة لدى جولدمان.. وتُعرف SSG منذ سنوات بآلة لصك النقود داخل البنك، وتراهن على الحيازات في الميزانية العمومية للشركة لتحقيق أرباح ضخمة، مع اتخاذ البنك لمسار جديد تحت إدارته الجديدة .
وستدير SSG الآن رأس المال الخارجي لأول مرة على الإطلاق، وسيعتمد النصف الآخر من الفريق على مجموعة استولت على الركود الأخير من خلال سلسلة من الصناديق التي بدأت بالاستثمار في الشركات التي تعثرت بسبب الأزمة المالية العالمية في 2008.
ويعد توسيع الاستثمار الخاص أحد الركائز الأساسية لخطة نمو بنك “جولدمان ساكس”، وقد تم تحديده كمحرك بالغ الأهمية يمكن أن يساعد في فرض سعر سهم أعلى للبنك؛ وتتطلع “جولدمان” إلى جمع المزيد من أموال العملاء وتقليل مبلغ أموالها الخاصة التي تستثمرها، وهي خطوة من شأنها تحرير رأس المال وتؤدي إلى زيادة الاعتماد على رسوم الإدارة.
