أجتذبت الصناديق المتداولة في البورصة، والتي تستخدم الرافعة المالية للأسهم القصيرة 5.6 مليار دولار حتى الآن في أبريل بحسب “بلومبرج”، والتدفق الحالي هو الأكبر منذ عام 2013 على الأقل.
وعلى الرغم من زيادة التدفقات لتلك الصناديق، فقد أنتعشت الأسهم في أبريل، حيث وضعت الحكومات خططا لتخفيف عمليات الإغلاق لمكافحة تفشي وباء “كوفيد 19″، ليرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 30٪ تقريبًا، مقارنة بـ 23 مارس.. على الرغم من أنه ظل 15٪ بعيدًا عن أعلى مستوى سجله في فبراير.
قال تود روزنبلوث، رئيس مؤسسة التدريب الأوروبية ومقرها نيويورك: “يعتقد بعض المستثمرين أن التعافي الأخير في أسعار الأسهم في منتصف سوق هابطة سيكون قصير الأجل.. وهم يريدون الاستفادة عند حدوث انخفاضات”.
وتابع: “في حين أن بعض أجزاء الاقتصاد بدأت في الانفتاح.. فمن المحتمل أن تكون هناك العديد من المطبات في الطريق قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها”.
ويتوقع أن تظهر أرقام وزارة التجارة المقرر إجراؤها – الأربعاء – إنكماش الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 3.8 ٪ من يناير حتى مارس.
وسيكون هذا الانخفاض هو الأكثر حدة منذ ما قبل الركود الأخير الذي انتهى في عام 2009؛ وفي الوقت نفسه، أدت التقلبات الوحشية في أسعار النفط إلى تخريب الأسواق مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن متى ستمتلأ مستويات التخزين إلى السعة مع تضخم المخزونات.
