سجل صندوق السندات الرئيسي الذي يديره مايكل هاسنستاب، انخفاضًا في الأصول بقيمة 4.3 مليار دولار، في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، وهو أسوأ ربع منذ عام 2016.
وبحسب “بلومبرج” انخفض إجمالي الأصول الصافية في صندوق Templeton Global Bond Fund إلى 22.6 مليار دولار، اعتبارًا من 31 مارس، وفقًا لما أظهرته ملفات الإيداع العامة، متراجعًا من 26.9 مليار دولار في نهاية 2019؛ وكان هذا هو الربع الرابع على التوالي من الانخفاضات وتراجع الحيازات بالعام الماضي.
وأشتهر “هاسينستاب” بالوقف على الجانب الخطأ من رهان ضخم ضد سندات الخزانة، وأضطر إلى تحليل ذلك في العام الماضي بعد انخفاض العائدات، حيث دفعت تدابير التحفيز لمكافحة تداعيات الفيروس التاجي إلى انخفاض الأصول والقيم منذ ذلك الحين.
في تحول له، صمم لتعويض المراكز الخاسرة، وضاعف ” هاسنستاب ” تعرضه للين إلى أكثر من 40 ٪ في الربع الثالث من العام الماضي، مضيفًا مراكز طويلة في الكرونة النرويجية والكرونا السويدية.
قال المدير آنذاك، إنه كان يحتفظ بخزينة قصيرة، لكنه حول التركيز إلى فترات استحقاق أطول، وكان الصندوق يراهن ضد سندات الخزانة من خلال تداول مقايضات أسعار الفائدة.
جادل “هاسنستاب” لسنوات، بأن الأسواق تبالغ في تقدير الديون طويلة الأجل المستحقة بالنظر إلى ارتفاع الإنفاق على العجز وضغوط التضخم، كما تم استثمار الصندوق بكثافة في السندات الأرجنتينية بالعملة المحلية عندما تعثرت الدولة في أغسطس الماضي.
لكن مرة واحدة من أفضل أداء مع أكثر من الأصول الجارية المزدوجة، خسر صندوق السندات الرائد 7.6٪ فى فرانكلين تمبلتون للاستثمارات خلال العام الماضي، مقارنة بعائد مزدوج من سندات الخزانة.
