أدى تقلب الأسواق الشديد إلى زيادة شعبية صناديق الاستثمار المتداولة التي تستهدف صناعات الأسهم الأمريكية.
وأظهرت البيانات التي جمعتها بلومبرج، بعد تسجيل رقم قياسي بلغ 18.6 مليار دولار في الشهر الماضي، أن هذه الصناديق المتداولة في البورصة ظلت تجذب النقد في أوائل مايو، وفي يومين فقط من التداول، أضافوا 786 مليون دولار أخرى.
وفي الوقت نفسه، كان لدى أكبر ثلاثة صناديق استثمارية في ستاندرد آند بورز 500 تدفقات خارجية في أبريل.
قال لانس ماكجراي، رئيس صناديق الاستثمار المتداولة في Advisors Asset Management: “في مثل هذه الأوقات، سيؤكد المديرون النشطاء على أهمية الأختيار الأمني مقابل نهج واسع النطاق”؛ متابعًا: “أنت ترى الكثير من المستثمرين يحاولون اختيار الفائزين وتجنب الخاسرين في هذه البيئة.”
وأدى موسم الأرباح الأكثر متابعة في التاريخ، والذي ينتهي الآن إلى نهايته إلى إلقاء الفرق بين الشركات المزدهرة من عمليات الإغلاق الاقتصادي وتلك التي دمرتها إلى تركيز أكثر حدة، في حين شهدت كل مؤسسة من صناديق الاستثمار المتداولة (ETF) تقريبًا تدفقات في أبريل، قادت صناديق الرعاية الصحية والتكنولوجيا التكنولوجيا المدخول المالي.
في الوقت نفسه، خسرت أكبر ثلاثة صناديق واسعة النطاق نحو 8.4 مليار دولار، وهم ( SPDR S&P 500 ETF Trust / iShares Core S&P 500 / Vanguard S&P 500 ETF ) .
