الخميس 18 رمضان 1445هـ 28-مارس-2024م
ADVERTISEMENT

تعرف على أسباب شح في تأسيس صناديق الاستثمار الكويتية ومقارنتها بالسعودية

صناديق – الكويت

أظهرت احصاءات حديثة أن المملكة العربية السعودية شهدت إنشاء 30 صندوقاً استثمارياً متنوعاً خلال السنوات الثلاث الماضية، مقابل 6 صناديق فقط في الكويت بمتوسط صندوقين فقط سنوياً في الكويت إلى 10 في السعودية.

والجدير ذكره أنه تم الأسبوع الماضي زيادة وزن السوق السعودي على مؤشر «فوتسي» على حساب بورصة الكويت، التي تم تخفيض وزنها، ما تسبب في خروج أكثر من 30 مليون دولار من الاستثمارات الأجنبية يوم الخميس الماضي.

وأشارت مصادر استثمارية إلى أن طول الدورة المستندية في الكويت، وراء التراجع الحاد في إطلاق صناديق استثمارية جديدة، وإحجام شركات الاستثمار والمرخص لها عن طرح صناديق وذلك وفقاً لما نقلته “القبس” الكويتية.

وذكرت المصادر أن متوسط الفترة الزمنية المطلوبة لإطلاق صندوق جديد في الكويت تصل أحيانا إلى 9 أشهر، مشيرين إلى أن هناك مطالب ومقترحات كثيرة لدى هيئة الأسواق بضرورة مراجعة الإجراءات التنظيمية للإطلاق المتعلقة بصناديق الاستثمار.

وأكدت المصادر أن ارتفاع عدد الصناديق الاستثمارية وتنوعها، من شأنه زيادة عمق السوق وارتفاع منسوب السيولة المتداولة، وبالتالي تستحق البورصة رفع وزنها على المؤشرات العالمية.

ولفتت المصادر إلى معوقات في الكويت لتأسيس صناديق المؤشرات (ETF) والسلع بخلاف السوق السعودي، الذي أصبح لديه العديد منها، ما يساهم في توفير بدائل استثمارية أمام المتداولين في وقت الأزمات.

وذكرت أن توافر صناديق المؤشرات على سبيل المثال يمثل بدائل استثمارية للمتداولين ويقلص نسب المخاطر، اذ تكون نسب تذبذبه أقل من الاستثمار في سهم واحد. وقالت المصادر إن تأخر إطلاق سوق السندات والصكوك وطرح منتجات جديدة مثل «المارجن» في الكويت، كلها عوامل تصب لمصلحة الأسواق الإقليمية على حساب بورصة الكويت.

ولفتت إلى أن المنافسة الإقليمية على أشدها لاجتذاب الصناديق الاستثمارية، عبر توفير تسهيلات وتخفيف الاجراءات الرقابية، الأمر الذي يستلزم اعادة النظر في متطلبات منح التراخيص وشروط تأسيسها محليا، لزيادة تنافسية السوق الكويتي.

من جهة أخرى، تراجعت السيولة المتداولة في بورصة الكويت أمس إلى مستويات متدنية، مسجلة انخفاضاً بنسبة %50.5 ‎‎إلى 16.6 مليون دينار، مقارنة مع المتوسط اليومي للتداول البالغ 37 مليون دينار منذ بداية العام.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *