الجمعة 19 رمضان 1445هـ 29-مارس-2024م
ADVERTISEMENT

صندوق النقد الدولي: 10 تريليونات دولار جملة إنفاق الحكومات في العالم على أزمة كورونا

صناديق - وكالات

قالت كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي أمس، إن الحكومات في أنحاء العالم أنفقت عشرة تريليونات دولار على الإجراءات المالية المتخذة في مواجهة جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية، لكن ثمة حاجة إلى مزيد من الجهود الكبيرة.

ووفقا لـ”رويترز”، أوضحت جورجييفا أن تقديرات جديدة تفيد أن ما يصل إلى 100 مليون شخص قد ينزلقون إلى الفقر المدقع بسبب الأزمة، ما سيمحو مكاسب تقليص الفقر للأعوام الثلاثة الأخيرة.

وأصاب الوباء زهاء 7.4 مليون شخص في أنحاء العالم وأودى بحياة 415 ألفا و545، وتوقع البنك الدولي هذا الأسبوع أن يتسبب فيروس كورونا في تقلص الناتج العالمي 5.2 في المائة، في 2020، وهو ما سيكون أعمق انكماش منذ الحرب العالمية الثانية.

ويحدث صندوق النقد توقعاته في 24 حزيران (يونيو)، بينما قالت مديرة صندوق النقد إنه بات مرجحا للغاية إجراء مزيد من التخفيضات على توقع الصندوق الصادر في نيسان (أبريل) لانكماش الناتج العالمي 3 في المائة.

وكتبت في تدوينة على موقع الصندوق إنه بغية النهوض بتعاف أكثر شمولا، ينبغي أن ينصب تحفيز مالي كبير، على الحد من فقد الوظائف والحيلولة دون تنامي عدم المساواة.

وتابعت: “الاستثمارات ينبغي أن تركز على تحسين توافر الرعاية الصحية والتعليم وتقوية الحماية المناخية وتوسيع إتاحة المنتجات المالية والتكنولوجيا للأسر منخفضة الدخل والشركات الصغيرة”.

وقالت “أزمة كوفيد – 19 توقع أشد الألم بالفئات الأضعف، هذه المحنة قد تفضي إلى زيادة كبيرة في تفاوت مستويات الدخل”.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إفريقيا تجاوز 200 ألف حالة، في حين تجاوزت حالات الوفاة بالفيروس 5600″.

وأوضحت المنظمة أن جنوب إفريقيا هي الدولة الأكثر تضررا من الوباء في القارة السمراء، إذ يوجد بها 25 في المائة من الإصابات، ونوهت المنظمة إلى أن أكثر من 70 في المائة، من حالات الوفاة موجودة في خمس دول فقط، وهي الجزائر ومصر ونيجيريا وجنوب إفريقيا والسودان.

واتسمت وتيرة انتشار الفيروس في إفريقيا بالبطء النسبي حتى الآن، إذ إن إجمالي عدد حالات الإصابة يعد ضئيلا، مقارنة بمناطق أخرى في أنحاء العالم، كما أن أول حالة إصابة في القارة ظهرت في وقت متأخر، مقارنة بمواقع أخرى، وقد سارعت أغلب الحكومات في إفريقيا إلى فرض تدابير مشددة في مواجهة الفيروس.

وقالت ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية للمنظمة في إفريقيا، إن “وتيرة انتشار الفيروس آخذة في التسارع”، ولفتت إلى أن وصول حالات الإصابة المؤكدة إلى 100 ألف استغرق 98 يوما، لكن هذا العدد تضاعف إلى 200 ألف حالة خلال 18 يوما فقط.

ويتزايد القلق حيال كيفية تعامل الدول الإفريقية مع الزيادة في الإصابات بكورونا، نظرا لضعف الأنظمة الصحية في عديد من هذه الدول، كما أن تدابير الإغلاق الصارمة أدت إلى تداعيات اقتصادية هائلة.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *