الجمعة 10 شوال 1445هـ 19-أبريل-2024م
ADVERTISEMENT

«يونيلفر» تعتزم استثمار 1.1 مليار دولار في صندوق للمناخ والطبيعة

صناديق - وكالات

أعلنت شركة صناعة السلع الاستهلاكية العملاقة يونيلفر، اعتزامها استثمار مليار يورو (1.1 مليار دولار) في صندوق استثماري جديد معني بمواجهة التغيرالمناخي والطبيعة، إلى جانب استهدافها الوصول إلى صفر انبعاثات غازية من جميع منشآتها بحلول 2039 أي قبل 11 عاما عن الموعد المستهدف، وفقا لاتفاق باريس الدولي للمناخ والمقرر 2050.

وبحسب “الألمانية”، ذكرت الشركة الهولندية البريطانية في بيان أن أموال الصندوق ستستخدم خلال عشرة أعوام للقيام بخطوات مجدية ومشروعات لاستعادة المساحات الخضراء وإعادة زراعة الغابات والحد من الانبعاثات الكربونية وحماية الحياة البرية ومخزون المياه في العالم.

وإلى جانب استهداف الشركة الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية من مصانعها بحلول 2039، فهي تستهدف خفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري من سلاسل توريد مستلزمات إنتاجها بمقدار النصف بحلول 2030.

وذكرت الشركة التي تنتج مستحضرات النظافة الشخصية دوف وشاي ليبتون أنها تسعى إلى القيام بإجراءات حاسمة “لتحسين صحة الكوكب”. وقال آلان جوب الرئيس التنفيذي للشركة إن التغير المناخي ما زال يمثل تهديدا رغم اتجاه التركيز حاليا على جائحة فيروس كورونا المستجد وعدم المساواة بين البشر.

في الوقت نفسه تعتزم الشركة التوقف التام عن استخدام خامات أو مستلزمات ناتجة عن مشاريع تمت بإزالة الغابات، وكذلك زيادة القدرة على التتبع والشفافية باستخدام التقنيات الرقمية الجديدة وتسريع شمول أصحاب الحيازات الصغيرة في سلاسل التوريد وتغيير أسلوب الحصول على المستلزمات. وأشارت الشركة إلى اعتزامها دعم الأجيال الجديدة من المزارعين وصغار الملاك والتعاون معهم وإطلاق برامج لحماية الغابات وإعادة زراعة مساحات منها وحماية التربة والتنوع الأحيائي، وأنها ستتعاون مع الحكومات وغيرها من المؤسسات لتحسين قدرة سكان المناطق التي تعاني مع ندرة المياه على الحصول على هذه المياه.

وتعتزم “يونيلفر” تنفيذ برامج لتوفير المياه للتجمعات المحلية في 100 موقع بحلول 2030. وقال جوب إن “التغير المناخي واستنزاف الطبيعة وتدهور التنوع الأحيائي وندرة المياه كل هذه مشكلات مترابطة، ويجب التعامل معها جميعا في وقت واحد”.

وتقول “يونيلفر” إن منتجاتها تباع في أكثر من 190 دولة ويستخدمها أكثر من 2.5 مليار إنسان يوميا.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *