الخميس 16 شوال 1445هـ 25-أبريل-2024م
ADVERTISEMENT

الصندوق الروسي: لقاح كوررنا سيكون متاحاً في نوفمبر المقبل

صناديق - وكالات

أكد رئيس صندوق الاستثمار الروسي للعربية أن لقاح كورونا الجديد متاح للعديد من الدول، كاشفاً أن سعر اللقاح سيكون متاحاً في سبتمبر بينما الإنتاج والتصدير سيكون في نوفمبر وفي ديسمبر إلى بعض البلدان.

وقال كيريل دميترييف: “لا نفرض اللقاح ضد كورونا على أحد”، ثم عاد ليؤكد: “من تلقى جرعتين من اللقاح لن يصاب بالفيروس لفترة من الزمن لأكثر من سنة”.

وفي خطوة لافتة، أفاد ديميترييف:” تلقينا طلبات بمليار جرعة، ولكن نستطيع إنتاج 500 مليون جرعة فقط”.

وردا على الانتقادات، شدد على أن الصحة في موسكو أكدت سلامة لقاح كورونا وفعاليته، مشيرا إلى أن تجارب اللقاح على الحيوانات نجحت 100%.

إلى ذلك، قال: “نشرنا معلومات كثيرة حول لقاح كورونا الجديد”، موضحاً أن الهجوم ضد لقاح كورونا الروسي كان بدوافع سياسية.

وبعد ابنة الرئيس الروسي، أكد ديميترييف أنه تلقى وعائلته جرعة من اللقاح ضد كورونا.

وتخوض القوى الكبرى سباقاً عالمياً وحرباً من نوع آخر تحت مظلة “لقاح كورونا” وإنقاذ البشرية.

ولكن المفارقة تكمن في التعامل مع هذا اللقاح من قبل الزعماء الثلاثة: ترمب وبوتين وبينغ، على أنها “حرب بالوكالة” خدمة لأنظمتهم الوطنية المتنافسة.

بدليل أن الولايات المتحدة قد أطلقت بجهد ما يسمى عملية “Warp Speed” لتوفير 300 مليون جرعة من لقاح آمن وفعال لـ COVID-19 بحلول يناير 2021، بالمقابل أنفقت الصين المليارات في هذه المطاردة… لتأتي روسيا محاولة انتزاع هذا النصر.

هذا الاندفاع الروسي أثار قلقًا عالميا اليوم، كونه يعتمد لقاحا لكورونا قبل استكمال التجارب السريرية عليه، رغم تحذيرات المراجع الطبية العالمية من ذلك، ما اعتبره البعض بأن موسكو تقوم بتسجيل نقاط دعائية لها، وفق ما قرأته “العربية.نت” في 3 صحف أجنبية “نيويورك تايمز” و”le figaro” و”ليبراسيون”.

علاوة على ذلك، اتهمت الحكومات الأميركية والكندية والبريطانية قراصنة روسا بمحاولة سرقة أبحاث اللقاحات. لتواجه هذه الاتهامات بنفي روسي قطعي، مقابل توالي التأكيدات على أن لقاحهم مبني على تصميم طوره علماء روس منذ سنوات لمواجهة فيروس إيبولا.

6 لقاحات وصلت إلى الخط النهائي

على أرض الواقع، هناك 6 مرشحين من أكسفورد إلى بكين للقاحات وصلت إلى الخط النهائي، بحسب صحيفة “Liberation” الفرنسية: المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية تم الوصول إليها أولاً من قبل الفريق في جامعة أكسفورد ومختبر “AstraZeneca”. لقاحهم يتكون من فيروس شمبانزي لا يمكن أن يتكاثر في جسم الإنسان، وقد أضافوا إليه الشفرة الجينية لبروتين “spike”، الذي يميز فيروس كورونا.

تأتي بعد ذلك 3 مشاريع صينية، بقيادة شركتي Sinovac وSinopharm، باستخدام فيروسات Sars-CoV-2 المعطلة (المسؤولة عن Covid-19). يستخدم مشروعان آخران، بقيادة “شركة موديرنا” والتحالف الألماني الأميركي Pfizer-BioNTech.

كما يمكن أيضا الإشارة إلى مبادرة معهد مردوخ لأبحاث الأطفال في أستراليا “Murdoch Children’s Research Institute”، والتي رصدت أن لقاحا قديما ضد السل يمكن أن يكون له تأثير وقائي ضد كوفيد 19 وأطلق اختبارات على نطاق أوسع.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *