الخميس 16 شوال 1445هـ 25-أبريل-2024م
ADVERTISEMENT

صندوق تحوط يراهن على تقلبات الأسواق يربح 600% منذ مطلع العام

صناديق - وكالات

فرض صندوق تحوط Gammon Capital نفسه كأحد أفضل صناديق التحوط بالعالم أداء خلال العام الجاري بفضل رهانه الصحيح على تقلبات الأسواق في خضم جائحة كورونا مما مكن الصندوق من تحقيق عوائد استثمارية تبلغ نحو 600٪ ليصبح صندوق التحوط الأول بالعالم من حيث تحقيق العوائد في خضم الجائحة.

ويشير تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إلى أن الصندوق، الذي يتخذ من ولاية نيويورك الأميركية مقرا لها ويرأسه مصرفي سابق في باركليز، راهن على نحو صحيح على تقلبات السوق في مطلع مارس آذار الماضي مع تراجع أداء الأصول عالية المخاطر واتجاه المستثمرين نحو الأصول الآمنة.

ونجح الصندوق أيضا، الذي تبلغ الأصول المدارة بواسطته نحو 25 مليون دولار، في بناء مراكز داخل عقود الخيارات والتي ارتفعت بشدة خلال النصف الثاني من مارس ما سمح له بتعظيم العائد على استثماراته في خضم الجائحة في وقت كانت فيه صناديق التحوط حول العالم تتلقى الضربة تلو الأخرى.

وتشير بيانات HFR إلى تراجع أداء صناديق التحوط حول العالم بنحو 0.3٪ بالمتوسط خلال العام الجاري مع تكبدهم خسائر فادحة في شهري مارس وأبريل من العام الجاري قبل أن تعاود تلك الصناديق تعويض جزء من خسائرها في الموجة الأخيرة لارتفاعات الأسواق.

وفي مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” قال الرئيس التنفيذي للصندوق والمصرفي السابق في مجموعة باركليز البريطانية العملاقة، مايكل ميتشر، إن الصندوق قام بشراء كمية كبيرة من عقود الخيارات في شهري يناير وفبراير من العام الجاري حينما كانت تقلبات الأسواق منخفضة نوعا ما ومع ارتفاع حدة التقلبات في مارس قام الصندوق ببيع تلك العقود ونجح في تحقيق عوائد كبيرة جراء الأمر.

وتابع ميتشر، “إجراءات التحفيز التي قام بها الفيدرالي الأميركي دعمت بشدة أداء عقود خيارات الأسهم التي كانت بحوزتنا ما مكننا من تحقيق مكاسب أخرى من ذلك النوع من عقود الخيارات”.

ومن بين عقود المشتقات التي يراهن عليها الصندوق بالوقت الحالي العقود المستقبلية لمؤشر S&P الذي نجح في تعويض كافة خسائر جائحة كورونا ويحوم بالوقت الحالي حول مستويات قياسية وهو الأمر الذي من شأنه أن يعظم عوائد الصندوق خلال الفترة المقبلة بحسب ما ذكرته صحيفة “فايننشال تايمز”.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *