الخميس 18 رمضان 1445هـ 28-مارس-2024م
ADVERTISEMENT

صناديق سيادية تدير أصولا بـ3.4 تريليون دولار تتجنب الأسهم.. أين تستثمر؟

صناديق - وكالات

تتنوع اهتمامات الصناديق السيادية ما بين الفنادق وخطوط أنابيب نقل النفط والمتاجر وسندات صناعة السيارات في عالم ألقت به جائحة فيروس كورونا في حالة من الفوضى.

وخلال المقابلات التي أجرتها وكالة بلومبيرج مع صناديق الثروة السيادية وشركات المعاشات التقاعدية ومديري الأصول في جميع أنحاء آسيا وأوروبا التي تدير مجتمعة حوالي 3.4 تريليون دولار، اتفق الجميع على شيء واحد: تجنب سوق الأسهم المحموم.

وهذه هي أبرز اهتمامات الصناديق السيادية:

صندوق سنغافورة السيادي للثروة تتنوع اهتماماته ما بين متاجر التجزئة والبنية التحتية.

وأعلن الصندوق رسميًا أنه يدير أكثر من 100 مليار دولار ولكنه يمتلك أكثر من 450 مليار دولار، وفقًا لمعهد صندوق الثروة السيادية، مما يجعله سادس أكبر صندوق في العالم.

وخلال عمليات البيع والانتعاش، احتفظ صندق أستراليا سوبر، أكبر صندوق معاشات تقاعدية في البلاد بما يعادل حوالي 133 مليار دولار، بأكثر من نصف محفظته في الأسهم الأسترالية والعالمية وقلل من حيازة العقارات والائتمان والأسهم الخاصة.

والأسبوع الماضي، قال مارك ديلاني، رئيس قسم المعلومات في الصندوق، إنه الآن يبحث عن استثمارات في البنية التحتية الرقمية والنقل والبنية التحتية الاجتماعية حيث تضخ الحكومات الأموال في الاقتصادات الرئيسية. كما تبحث الشركة عن المزيد من الفرص في مجال الطاقة المتجددة مثل الاتفاق الذي عقدته العام الماضي بقيمة 300 مليون دولار في مجال الطاقة الشمسية.

أما صندوق أوير سوبر السيادي الذي يدير استثمارات بقيمة 91 مليار دولار فيميل إلى الاستثمار المباشر مثل مراكز المعلومات والمباني السكنية. وقد قام الصندوق ببيع بعض من أصولها التي تواجه اضطرابات مثل المباني الإدارية والمتاجر.

فيما يبدي صندوق تيماسيك هولدنجز، المستثمر الحكومي السنغافوري، الذي يدير على ما يعادل حوالي 225 مليار دولار، رغبة في الاستثمار في عدة مجالات مثل تكنولوجيا المستهلك وعلوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا المالية.

إل كاتيرون آسيا، الذي يدير أكثر من 20 مليار دولار فقال إن الاستثمار خلال الجائحة يتطلب نظرة مفصلة على ظروف كل بلد، وصولاً إلى كيفية أداء مدن معينة.

ويدرس الصندوق في إبرام اتفاقات في مجالات مثل التجارة الإلكترونية وتكنولوجيا المستهلك.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *