قال أمير رياض رئيس وحدة تمويل الشركات والاستثمار المصرفي في مصرف أبوظبي الإسلامي، إن النشاط الكلي للقروض في الخليج انخفض بين 20 و25 % تقريبا عن العام السابق.
وأوضح حسب ما نقلته وكالة “رويترز”، أن الصفقات التي أبرمتها كيانات مرتبطة بالحكومة شهدت زيادة خلال العام الجاري على خلفية استحواذات ومشاريع بنية تحتية، مشيرا إلى أنها زادت بنحو 40 % فيما زاد نشاط القروض لمصرف أبوظبي الإسلامي بنحو 20 %.
وبين أن فتور سوق القروض يتناقض مع إصدارات السندات الدولية من المنطقة التي تتجه صوب عام قياسي، مشيرا إلى أن الحكومات كان لها النصيب الأكبر من إصدارات هذا العام إذ تجاوزت قيمة مبيعات السندات بالفعل الإجمالي المسجل في العام الماضي.
وقال إن في أعقاب التباطؤ الاقتصادي الناجم عن أزمة فيروس كورونا الذي تزامن مع ضعف أسعار النفط أعادت شركات القطاع الخاص ترتيب أولويات الإنفاق الرأسمالي وراجعت خططها، مبينا أنها لن تتطلع لأسواق الدين ما لم تكن هناك ضرورة مهمة لذلك.
وأشار إلى أن إجراءات التحفيز التي اتخذتها حكومات الخليج قد تساعد الشركات أيضا على تجنب جمع الدين، لكن مع نهاية فترة الإعفاء من المدفوعات ستعود الشركات لطرق السوق، مبينا أن الشركات ستشهد المزيد من النشاط في الشهور القليلة المقبلة مع تحسن الاقتصاد ومع السيطرة على الوضع الصحي.