يعتزم صندوق الاستثمارات العامة السعودي (الصندوق السيادي) تأسيس وتطوير 31 شركة في عدة قطاعات مختلفة لدعم الاقتصاد الوطني، في الوقت الذي تضاعفت أصوله خلال 5 سنوات بـ 140%، وفقا لتقرير حكومي.
وأشار التقرير الذي اطلعت عليه “صناديق”، إلى أن الصندوق عمل على تأسيس أكثر من 20 شركة جديدة تعمل في العديد من القطاعات المحلية الواعدة، مثل الترفيه والسياحة، والصناعات العسكرية، وتمويل الشركات الناشئة.
وحقق الصندوق منذ عام 2015 نموا ملحوظا بتضاعف حجم الأصول تحت الإدارة من 150 مليار دولار إلى أكثر من 360 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2020، بزيادة نسبتها 140% أو 2.4 مرة، وفقا للتقرير الذي اطلعت عليه “العربية نت”.
ويسعى صندوق الاستثمارات العامة لبناء محفظة استثمارية متنوعة محلية ودولية، مما يسهم في تعزيز قوة الاقتصاد السعودي وتنويعه تحقيقا لرؤية المملكة 2030.
وقام الصندوق بإطلاق مبادرة مستقبل الاستثمار لتعزيز حضور الصندوق عالمية وإقليمية وتحويلها لمؤسسة فاعلة ومؤثرة على توجهات الاستثمار العالمية في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأسهم الصندوق من خلال مجموعة شركاته في استحداث أكثر من 11 ألف وظيفة مباشرة وأكثر من 5 آلاف وظيفة غير مباشرة، وأكثر من 88 ألف وظيفة في قطاع المقاولات والإنشاءات، بمجموع بلغ 100 ألف وظيفة، هذا بجانب مساهمة الصندوق في دعم وتأهيل الكوادر الوطنية في القطاعات الواعدة.
ويقدم الصندوق برنامجا مخصصا لتطوير الخريجين، أسهم في تطوير 16 متخرجة، كما يتم خلال العام 2020 تطوير وتأهيل 125 شابا وشابة.
ووفرت شركة القدية للاستثمار 80 منحة دراسية في قطاع الترفيه. وسيستمر الصندوق في توجهاته الرامية لتنمية وتنويع استثماراته لتحقيق عوائد اقتصادية مرتفعة محلية ودولية، ومساندة جهود تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 خاصة في مجالات التنوع الاقتصادي وفتح آفاق جديدة أمام القطاع الخاص وزيادة معدلات التشغيل.
