قال الدكتور محمود محيي الدين، ممثل مصر والمجموعة العربية فى صندوق النقد الدولي، إن الجميع يعلم مدى تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي، وانخفاض معدلات النمو.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «اكسترا نيوز» الفضائية، اليوم الأثنين، أن هناك أشياء كثيرة تقع على مسئولية الصندوق، والجميع يعمل على زياردة الاستثمارات ومتابعة ملفات الديون الخارجية على مستوي العالم، لافتا إلى أن بداية عمل الصندوق تكون من شهر نوفمبر، موضحًا أن هناك جدول أعمال مكثفا.
وكشف محمود محيي الدين، أن هناك 495 مليون إنسان فقدوا عملهم بسبب فيروس كورونا المستجد، موضحًا أن هذه الأرقام المعلنة و الموجودة فى القطاع الرسمي، أنه هناك أرقام أكبر من ذلك فى القطاع غير الرسمي، منوها بأن الاقتصاد يشهد حالة من الركود، ويجب مع تحولها لـ كساد، و الصندوق يعمل على منع تحول الديون لـ أزمات
وأشار ممثل مصر والمجموعة العربية فى صندوق النقد الدولي، إلى أن صندوق النقد الدولي له أولويات، مثل الاستقرار النقدي والاستقرار المالي، السيطرة على عجز الموازنة أو و السيطرة على ميزان المدفوعات، والحساب الجاري لـ ميزان المدفوعات و أن وجود سياسات متكاملة داخل الدولة يساعد فى تعظيم الفائدة من التواجد بالمؤسسات الدولية.
وتابع: صندوق النقد ليس له علاقة بتمويل المشاريع ولكنه يتعامل بالسياسات النقدية و لمالية العامة، وأن الصندوق يتعامل مع الأزمات كعلاج سريع المفعول وقصير المدي أن مجموعة الدول الممثلة بالصندوق سيصبح 190 دولة قريبًا فى شكل بعثات مقيمة، مؤكدًا أنها كانت من قبل 189 دولة.
واستطرد، أن أهداف البنك الدولى والأمم المتحدة قد تكون متشابهة ولكن طريقة العمل بهما مختلفة، مؤكدًا أن الأمم المتحدة أكثر شمولًا و أن صندوق النقد الدولي مؤسسة فريدة من نوعها لأنها تقوم بمتابعة الأداء الأقتصادية لكل دول العالم سواء كانت مشاركة فى برامج به أو لا.
وأضاف محيي الدين : ” أشكر جميع الدول التي منحتني صوتها للوصول لهذا المنصب، ونحن نمثل مصالح هذه الدول عالميا والعمل على حل مشاكلهم الاقتصادية”، لافتًا إلى أن هذا المنصب لم يواجه مشاكل اقتصادية منذ أربعينيات القرن الماضي مثل التي حدثت بسبب كورونا والصندوق بمثابة المنقذ لهذه الدول.