الخميس 18 رمضان 1445هـ 28-مارس-2024م
ADVERTISEMENT

وزير السياحة: الإعلان عن 5 مشاريع مدعومة من صندوق الاستثمار السياحي قريبا

صناديق - الرياض

أكد أحمد عقيل الخطيب وزير السياحة، أن جائحة كورونا أسهمت في إعادة ترتيب البيت الداخلي للسياحة السعودية من خلال استراتيجية الوزارة وتحويلها من هيئة، وغيرها الكثير من الجوانب الإيجابية التي تمت خلال هذا الوقت، منها المساهمة في بلوغ عدد السياح داخليا خلال الصيف سبعة ملايين سائح أنفقوا ما بين ستة الى سبعة مليارات ريال للفترة ذاتها، وبنسبة إشغال للفنادق تصل إلى 80 في المائة لعدد من المناطق.

وأشار خلال إعلان استراتيجية تطوير رأس المال البشري في قطاع السياحة، إلى أن هدفهم أن تصل نسبة السياح للمملكة إلى 100 مليون سائح سنويا بعد أن كانت في عام 2019 نحو 40 مليون سائح، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستنقل ترتيب المملكة من موقعها الحالي للترتيب السياحي من 21 عالميا الى الخامس كنسبة عدد سياح، مبينا أنه لايوجد أي عذر حتى لا يصلوا إلى هذه النسبة مع وجود كل هذه الممكنات الطبيعية وما توفره الحكومة لهم من دعم.

واعتبر وزير السياحة أن الأماكن التاريخية وزوارها عالميا يقتصون ما نسبته 40 في المائة من إجمالي السياح ولدينا في المملكة 100 مليون موقع تاريخي مكتشف، خمسة منها مسجلة في اليونيسكو، إضافة إلى السواحل البحرية التي تعد متميزة عالميا وهي عنصر مهم آخر لجذب السياح.

وقال إنه حتى عام 2030 سيتم بناء 500 ألف غرفة فندقية إضافية جميعها في “البايب لاين”، وتلك الغرف تنفذ بدعم من الحكومة والقطاع الخاص، وتحتاج إلى عناصر بشرية للعمل فيها وإدارتها، فضلا عن التوسع في الطيران وفي النقل الأرضي والتوسع في المطارات، مقدرا إجمالي عدد الحاجة إلى العاملين في السياحة إلى 1.6 مليون، في وقت يبلغون فيه حاليا 600 ألف عامل أغلبيتهم غير سعوديين.

وعن الاستراتيجية الجديدة التي وضعتها الوزارة، قال الخطيب إن الاستراتيجية التي أطلقت من جوار قصر سلوى في الدرعية, تضمنت 20 برنامجا من بينها 15 برنامجا لتأهيل العاملين في قطاع السياحة في المملكة بعضها يرتبط بوظيفة سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، منها برامج لإداريي القطاع ورواده، مؤكدا أن هناك خمسة مشاريع سياحية سيتم الإعلان عنها قريبا مدعومة من صندوق الاستثمار السياحي.

وتمثل الاستراتيجية خطوة مهمة تهدف إلى تطوير رأس المال البشري في قطاع السياحة، بهدف جعل المملكة بيئة مزدهرة وجاذبة للسياح، من خلال تهيئة الفرص الوظيفية المستدامة للمواطنين والمواطنات، وتحقيق مستهدفات أساسية في مقدمتها توطين وظائف القطاع السياحي بشكل تدريجي، وجذب الكوادر المؤهلة لشغل هذه الوظائف، وتطبيق أعلى معايير الجودة في التعليم والتدريب داخل المملكة وخارجها، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص في الداخل والخارج لتحقيق نمو رأس المال البشري المحلي في قطاع السياحة.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *