قال مجلس الذهب العالمي، اليوم الخميس، إن صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب سجلت تدفقات إيجابية من الذهب للشهر الـ11 على التوالي خلال أكتوبر 2020، ليرتفع قيمة حيازتها إلى 235.7 مليار دولار.
وكشف المجلس في بيان حصلت «صناديق» على نسخة منه، عن أن الصناديق المتداولة حول العالم زاد حيازتها بنسبة 0.6% أو 20.1 طن على أساس شهري قيمتها 1.4 مليار دولار، ليرتفع إجمالي الحيازة لمستوى قياسي جديد عند 3899 طنا.
ورصد التقرير أن الصناديق سجلت سلسلة تدفقات شهرية هي الأعلى منذ التدفقات الشهرية الإيجابية التي تم تحديدها في أبريل 2006.
وأضاف أن إجمالي التدفقات الصافية سجلت نحو 1022 طناً (57.1 مليار دولار) منذ بداية العام حتى نهاية أكتوبر الحالي، موضحا أن «أسعار الذهب تحركت خلال الشهر في الغالب بشكل جانبي، لينهي التعاملات أقل بقليل من 1900 دولار للأوقية».
وقال مجلس الذهب: «لا تزال الشكوك العالمية قائمة مع استمرار اتجاهات الطلب على الذهب، على الرغم من قرب انتهاء الانتخابات الأمريكية الرسمية، وذلك لأنه من غير المرجح أن يتغير الدعم الأساسي لطلب الاستثمار في الذهب بغض النظر عن الرابح بالمنصب الرئاسي».
وأفاد التقرير بأن السيناريو المتوقع يشير إلى تحسن فرص الاستثمار في الذهب خلال الأشهر المقبلة بدعم ارتفاع إصابات «كوفيد-19» حول العالم وانخفاض أسعار الفائدة على المدى الطويل، وتزايد حالة عدم اليقين الجيوسياسي بالنسبة للأسواق.
واستمرت التدفقات الإيجابية الوافدة خلال شهر أكتوبر، وإن كانت أدنى زيادة شهرية في عام 2020، حيث كانت معظم الأصول الخطرة مثل الأسهم منخفضة خلال الشهر.
وجاءت جميع التدفقات الصافية تقريبًا من الصناديق الأوروبية المتداولة التي أضافت 20.2 طنا (1.4 مليار دولار).
وأضافت صناديق أمريكا الشمالية مبلغًا رمزيًا نحو 166 مليون دولار تعادل 1.8 طن، فيما حصلت الصناديق الآسيوية على تدفقات صغيرة بمقدار 1.1 طن بقيمة 76 مليون دولار.
وشهدت الصناديق المدرجة في مناطق أخرى تدفقات كبيرة إلى الخارج بالنسبة لحجمها بمقدار 2.8 طن (144 مليون دولار)
انخفضت أحجام تداول الذهب اليومية بشكل ملموس في أكتوبر، لتصل إلى 159 مليار دولار، أي أقل من المتوسط السنوي لليوم البالغ 186 مليار دولار.
