صندوق مصر السيادي يدرس‭ ‬منح «حقوق وكالة» لمحطات وقود مملوكة للجيش

صناديق - القاهرة

قال أيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، إنَّ الصندوق يوسِّع شبكته، في حين يبحث عن مشترين محتملين لسلسلة محطات الوقود التابعة للشركة الوطنية للبترول المملوكة للجيش، من خلال إضافة حقوق وكالة لأصحاب سلاسل تجارية إلى قائمة المرشحين.

واختارت وزارة الدفاع الصندوق السيادي لبيع جزء من محفظة شركاته، في حين سيكون أوَّل طرح من نوعه في البلاد لشركات مملوكة للجيش.

وستكون “الوطنية” التي تسيطر على حوالي 200 محطة وقود، وشركة “صافي” لتعبئة المياه المعدنية، أولى الشركات المملوكة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للجيش التي سيتم طرحها للبيع.

عقد إيجار طويل الأجل

وقال سليمان، إنَّ الصندوق السيادي يساعد في بيع ما بين 80% و90% من شركة الوطنية للبترول التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية على أن يحتفظ لنفسه بحصة تتراوح بين 10% و20%، ويأمل سليمان في استكمال البيع بنهاية يونيو.

ومن المحتمل أن يحتفظ المشتري بمحطات التزوُّد بالوقود على أساس عقد إيجار طويل الأجل.

وأضاف: “أثناء قيامنا بالعملية، اكتشفنا أنَّ هناك نماذج مختلفة، كما هو الحال في أوروبا، عما نفهمه. ولم تعد محطات الوقود مملوكة للشركات نفسها أو لشركات التوزيع نفسها”.

وقال: “إنَّهم يمنحون فقط حق الوكالة للعلامة التجارية، هناك الآن مشغِّلون متخصصون ينشرون ميزانيتهم ​​العمومية من أجل الحصول على المحطة، وهو ما يوسِّع نطاق المستثمرين المحتملين”، مضيفاً أنَّ أيَّ علامة تجارية يمكن منح حق وكالة لها بموجب اتفاق تعاقدي.

وأوضح سليمان أنَّ شركة بترول أبوظبي الوطنية(أدنوك)، التي تتوسَّع في المنطقة، ذُكر اسمها كأحد بضعة مرشحين، وامتنع عن تسمية المرشحين المحتملين الآخرين، لكنَّ وسائل إعلام محلية ذكرت شركة (طاقة عربية) المحلية كمرشَّح محتمل.

وفوَّض جهاز مشروعات الخدمة الوطنية الصندوق السيادي للاستثمار في عدد من الشركات، والأصول، وجلب شركاء آخرين.

وقال سليمان: “هم قاموا بعرض عدد من الأصول.. وعليه نحن اخترنا شركات نرى أنَّه يمكن تسويقها، وشركات في قطاعات جذابة، التفويض الذي لدينا هو التحرُّك كعامل محفِّز للاستثمار الأجنبي المباشر لمشاركة القطاع الخاص.”

وحدَّد الصندوق ثلاث شركات أخرى مملوكة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية مرشحة للبيع، لكنَّه لم يكشف حتى الآن عن أسمائها، وتعمل الشركات الثلاث في قطاعات الغذاء، والسلع الاستهلاكية غير الغذائية، والبتروكيماويات.

وقال سليمان، إنَّ شركة “الوطنية” هي إحدى سلسلتين لمحطات بيع الوقود، وهما مملوكتان لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، والشركة الأخرى هي “تشيل أوت” التي يملكها الجهاز بشكل منفصل من خلال فرع الشركة الوطنية.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *