الخميس 18 رمضان 1445هـ 28-مارس-2024م
ADVERTISEMENT

تعرف على صناديق التحوط وكيفية الاستثمار بها ؟

صناديق - وكالات

ردد مصطلح صناديق التحوط في عالم المال والأسواق بشكل كبير في الآونة الأخيرة، خاصة بعد اتحاد ملايين المستثمرين الأفراد على منصة “ريديت” للإطاحة بعوائد هذه الصناديق.

التحوّط عادة هو الحد من المخاطر، وهو ما لا ينطبق تماما على عمل هذه الصناديق.

صناديق التحوط أو ما يعرف بالـ Hedge fund هي عبارة عن رساميل مجمّعة ومدارة من خبراء لديهم مرونة كبيرة في استراتيجيتهم الاستثمارية ، وعادة ما تتخذ مخاطر أعلى من الصناديق الاستثمارية التقليدية بهدف تحقيق عوائد أكبر.

وصناديق التحوّط لديها الحق في اتخاذ مراكز مكشوفة Short positions دون قيود بعكس الصناديق الاستثمارية الـ Mutual funds إلى جانب استخدام المشتقات المالية Derivatives للاستدانة والمضاربة.

وصندوق Bridgewater Associates يعتبر صندوق التحوّط الأكبر في العالم ويستخدم أساليب الاستثمار “الكميّة” لتحديد الاستثمارات الجديدة مع تجنب الاعتماد على النماذج التاريخية غير الواقعية.

وصلت أصوله المُدارة إلى 150 مليار دولار بنهاية يناير الماضي.

صندوق Renaissance Technologies ثاني أكبر صندوق تحوّط في العالم يستخدم أساليب رياضية وإحصائية لقيادة استراتيجيات التداول الآلي الخاصة به.

وصل حجم أصوله بنهاية نوفمبر الماضي إلى 133 مليار دولار. أما ثالث أكبر صندوق تحوّط Man Group فيستخدم مناهج متخصصة للغاية في استثماراته ويركّز على مجموعة متنوعة وواسعة من الأصول.

وبلغ حجم أصوله 124 مليار دولار بحسب موقع الصندوق.

والعوائد السنوية لصناديق التحوّط في السنوات العشر الماضية، كانت أقل من ثلث عوائد مؤشرS&P 500 بحسب HFRI Fund weighted composite index الذي يقيس أداء 1400 صندوق تحوط حول العالم ما أجبر الصناديق على تخفيض رسومها العام الماضي إلى مستويات متدنية تاريخية.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *