«أرباح المالية» ترفع أصولها المدارة إلى 1.6 مليار ريال

صناديق - الرياض

تمكنت “أرباح المالية” من إنهاء عام 2020 بتحقيق صافي ربح بنحو 6.4 مليون ريال، مقارنة بحوالي 4.8 مليون ريال للعام 2019، بنسبة نمو بلغت 32%، مما يشير إلى وجود نمو ربحي متنامٍ لدى الشركة.

وقامت أرباح المالية بالعديد من الأعمال في مجالها، ومن ذلك تنفيذ استحواذين في الولايات المتحدة واستثمار تمويلي لمشروع عقاري قائم في المملكة المتحدة، بقيَم تتجاوز 150 مليون دولار، محققة بذلك مكاسب هي الأعلى في تاريخها.

وقد أتى ذلك التحسن في الأرباح مدفوعاً بالتوسع الكبير في نوعية الاستثمارات خصوصاً في مجال العقارات الدولية، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة المحافظ المدارة بصفة وكيل في سوق الأسهم السعودية.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة سعود الأنصاري: “اتخذنا في مجلس الإدارة في نهاية عام 2017 قراراً بتغيير استراتيجية أرباح المالية والتوسع جغرافياً وتنويع الأدوات الاستثمارية، بالإضافة إلى الأسهم والعقارات المحلية، وما نراه اليوم ما هو إلا نتيجة لذلك القرار حيث ارتفعت الأصول المدارة من 200 مليون ريال نهاية 2017 إلى نحو 1.6 مليار ريال بنهاية 2020”.

وأضاف الأنصاري: “نطمح إلى مواصل العمل لتحقيق المكاسب لنا وللملاك وقبل ذلك للمستثمرين، كما نهدف إلى رفع مستوى الأعمال بما يتناسب مع طموحنا وأهدافنا كأكبر بنك استثماري في المنطقة”.

ونوه إلى أن “الربحية وتعزيز قيمة الاستثمارات هي أحد أبرز اهتمامات الشركة للخمس سنوات القادمة حتى تكون أحد أبرز بيوت الاستثمار”.

من جهته، قال محمود الكوهجي الرئيس التنفيذي لشركة أرباح المالية: “أنا فخور جدًا بتمكننا الإعلان عن نجاح الشركة لعام 2020م على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهها العالم، حيث نفذنا استثمارات في مجالات متعددة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة”.

وقد كان الاستثمار الأول عبارة عن استحواذ على خمس مباني صناعية مؤجرة بمدد طويلة لشركات كبرى، مثل ولمارت “Wall Mar” وتسلا “Tesla” وآي تي أند تي “AT&T” بقيمة 75 مليون دولار وبعائد للمستثمرين يبلغ 9.50% سنوياً يتم توزيعها كل ثلاثة أشهر.

أما الاستثمار الثاني فهو تمويل لمشروع عقاري في وسط مدينة غلاسكو باسكتلندا بقيمة 7.5 مليون جنية إسترليني، بعائد يبلغ 9%.

في حين كان الاستثمار الأخير عبارة عن استحواذ على مجمع طبي في قلب مدينة فيلادلفيا بالولايات المتحدة، مؤجر بالفعل لعدة أسماء معروفة في القطاع الطبي هناك، من ضمنهم مستشفى جامعة تامبل الطبي الجامعي.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *