قال كبير مسؤولي الاستثمار في صندوق “بي إف إيه” للمعاشات في الدنمارك إن الوقت قد حان للتخلي عن الاستثمار في السندات، مع فقدان الديون جاذبيتها بفعل تزايد الإصدارات لتمويل الإنفاق المرتبط بالوباء.
وذكر “كاسبر لورينزن” في مقابلة مع محطة “بلومبرج”: “التحول من الدخل الثابت إلى الأسهم الأوسع نطاقاً سواء كانت مدرجة في البورصة أو غير مدرجة هو ما نوصي به وما نقوم باستهدافه”.
وأضاف: “عندما كان معظم مديري الأصول يتعلمون التداول كنا نعلم أن السندات الحكومية هي الأصول الآمنة الخالية من المخاطر، لكن الآن دعنا نرَ خلال عام أو عامين ما هو الأصل الخالي من المخاطر حقاً، هذا التحول مستمر بالتأكيد”.
وأشار مدير الاستثمار في الصندوق البالغ قيمته 120 مليار دولار إلى أن تزايد إصدارات السندات لتمويل حزم التحفيز لتفادي تداعيات الوباء يمثل سببا رئيسيا لفقدان السندات جاذبيتها.
وأوضح “لورينزن” أن تزايد إصدارات السندات تسبب أيضاً في إنهاء العلاقة بين الأسهم والسندات والتي هيمنت على الأسواق بعد الأزمة المالية الأخيرة.
وتابع: “أشعر بالدهشة من السرعة التي تغيرت بها الأمور، كنت أعتقد أن توقعات التضخم ومعدلات الفائدة ستكون أكثر ثباتا بعض الشيء”.