الأربعاء 15 شوال 1445هـ 24-أبريل-2024م
ADVERTISEMENT

«سدايا» وصندوق التنمية الوطني يُوقّعان مذكرة تفاهم لتضمين قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي ضمن القطاعات المستهدفة من إستراتيجية الصندوق

صناديق - الرياض

وقّعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” وصندوق التنمية الوطني اليوم, مذكرة تفاهم للتعاون بين الطرفين من أجل القيام بالعديد من المبادرات الوطنية الساعية إلى تحقيق أقصى استفادة من البيانات والذكاء الاصطناعي؛ ويأتي ذلك في إطار الخطة الإستراتيجية لصندوق التنمية الوطني ومواكبةً لما يخدم أولويات التنمية والاحتياجات الاقتصادية في ضوء أهداف ومرتكزات رؤية المملكة 2030.

وجرت مراسم التوقيع بحضور معالي رئيس “سدايا” الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، ومحافظ الصندوق ستيفن جروف، حيث مثّل “سدايا” في توقيع المذكرة نائب مدير مركز المعلومات الوطني الرئيس التنفيذي لمكتب الإستراتيجية الدكتور مشاري المشاري، فيما مثّل الصندوق وكيل المحافظ للإشراف على الصناديق عبدالإله النمر.

وتسعى الهيئة والصندوق بموجب هذه المذكرة إلى اعتماد مجال البيانات والذكاء الاصطناعي ضمن القطاعات المستهدفة في إستراتيجية الصندوق التنموية، كما ستعمل المذكرة على تحديد السبل والمنهجيات المُتّبعة للإسهام في تحفيز مجال البيانات والذكاء الاصطناعي ودعم المشاريع النوعية؛ بما يخدم أولويات التنمية ويدعم الاحتياجات الاقتصادية للمملكة.

وأشاد معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بتوقيع مذكرة التفاهم والتعاون مع صندوق التنمية الوطني، عادّاً ذلك خطوة مُهمة لدعم اقتصاد المملكة وتحقيق مستهدفات رؤيتها 2030 ذات العلاقة بهذا الشأن؛ واستكمالاً لجهودها المتواصلة في تحقيق التكامُل مع الجهات الحكومية والخاصة نحو مستقبلٍ نامٍ تسعى إلى بلوغه تحت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز, ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” – حفظه الله – في ظلّ دعمه المستمر والسخي للهيئة، ما أسهم في تحقيقها للعديد من الإنجازات.

وأكد ممثلا الجهتان في توقيع المذكرة، أنّ تضمين قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي في القطاعات ذات الاهتمام لدى الصندوق يُسهم بشكلٍ مباشر في دعم خطة المملكة التنموية لتمكين التحوّل الاقتصادي في المملكة، كما يعدّ استثماراً حقيقياً يمثّل ركيزة مهمة من ركائز دعم وتمويل هذا التحوّل.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *