الجمعة 19 رمضان 1445هـ 29-مارس-2024م
ADVERTISEMENT

المستثمرون يراهنون على صناديق التداول بعد حملة الصين على شركات التكنولوجيا

صناديق - وكالات

سيمثل الانتعاش الصاخب لأسهم شركات التكنولوجيا الصينية أخباراً مؤلمة للمستثمرين الذين اندفعوا إلى صندوق متداول في البورصة قيمته 4.6 مليار دولار للمراهنة ضد القطاع المحاصر.

ومع تكثيف بكين لحملتها الصارمة على الشركات الخاصة، راهن الكثير من المتداولين على الاضطرابات المستمرة، خاصة عبر صندوق الإنترنت “كران شيرز سي إس آي تشاينا” (KraneShares CSI China)، المتداول تحت رمز (KWEB).

خلال معظم أيام شهر يوليو، اجتذبت الصناديق المتداولة في البورصة تدفقات بلغت 1.3 مليار دولار، وهي التحركات التي من المحتمل أن تكون مدفوعة بالشراء، بعد تراجع الصندوق بنسبة 54% من أعلى مستوى له في فبراير.

ومع ذلك، يبدو أن جزءاً كبيراً من التدفقات الوافدة موّلت أسهم الصناديق الجديدة المتداولة في البورصة، والتي تم إقراضها على الفور للبائعين على المكشوف، وهي عملية مستترة تعرف باسم “الإنشاء للإقراض”.

تم إقراض ما لا يقل عن 1.9 مليون سهم في الصندوق في أوائل يوليو، وهو رقم ارتفع إلى 6.1 مليون هذا الأسبوع، وفقاً لبيانات “آي إتش إس ماركت” (IHS Markit). ورغم صعوبة تقييم هذه الزيادة بسبب تحركات الأسعار السريعة للصناديق المتداولة بالبورصة، فإن بيع 4.2 مليون سهم إضافي على المكشوف سيكون بقيمة حوالي 235 مليون دولار بمتوسط ​​سعر السهم في الأسابيع القليلة الماضية.

يمكن أن يكون نشاط الخيارات أيضاً وراء بعض التدفقات، مع وجود اهتمام مفتوح بمستوى قياسي في كل من طلبات الشراء الصاعدة والوضع الهابط، وفقاً للبيانات التي جمعتها “بلومبرغ”. و عندما يحتاج متداولو الخيارات مثل صانعي السوق إلى التحوّط من انكشافهم، فإنهم غالباً ما يشترون أو يبيعون أسهم الصناديق الأساسية المتداولة في البورصة.

قفز سهم صندوق التداول “كران شيرز سي إس آي تشاينا” (KWEB) بنسبة 10% الأربعاء الماضي مع تحرك السلطات لتهدئة السوق، وارتفع بنسبة 2.7% في التعاملات المبكرة صباحاً بتوقيت نيويورك.

قال نايجل غرين، كبير المديرين التنفيذيين ومؤسس مجموعة “ديفير” (deVere): “من المحتمل جداً أن يكون هناك المزيد من الهجمات التنظيمية القادمة وستتطلع الأسواق إلى وجود إشارات تحذير حمراء. هذا يعني استمرار التقلبات، حيث يتحرك المستثمرون بشكل متكرر لشراء الأسهم المنخفضة ثم القيام ببيع مكثف”.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *