الجمعة 19 رمضان 1445هـ 29-مارس-2024م
ADVERTISEMENT

«شعاع» تخطط لإطلاق 3 شركات «شيك على بياض» باستثمار 600 مليون دولار

صناديق - وكالات

تدرس “شعاع كابيتال” للخدمات المالية في دبي إنشاء ثلاث شركات “شيك على بياض” بقيمةٍ تناهز 200 مليون دولار لكل منها، وفقاً لمصادر مطلعة، ما سيفتح وبسرعة السوق المزدهرة لشركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة أمام المستثمرين الخليجيين.

“شعاع”، التي تدير أصولاً تُقدّر قيمتها بحوالي 14 مليار دولار، تواصلت مع بنوكٍ استثمارية لاستكشاف إنشاء شركات استحواذ ذات أغراض خاصة (SPACs) لاصطياد صفقاتٍ في قطاعات الطاقة والتمويل والتكنولوجيا، كما كشفت المصادر، التي رفضت الإفصاح عن هويتها لأن المعلومات ليست علنية.

وأضافت المصادر المطلعة أنه من المتوقع أن يتم إدراج شركات “الشيك على بياض” في الولايات المتحدة هذا العام، وستستهدف شركاتٍ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بينما امتنع المتحدث باسم “شعاع” عن التعليق.

ندرة إقليمية

أخيراً، دبّ الحماس بالمستثمرين الشرق أوسطيين لشركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة، في وقتٍ خبا بريقها في الولايات المتحدة، بعد الأداء الضعيف لأسهمها إبان الصفقات الأخيرة، وتعاظم التدقيق التنظيمي حول نشاطها.

حتى الآن لم تشهد منطقة الشرق الأوسط إلاّ بضع شركات “شيك على بياض”. وستُدرج شركة الموسيقى “أنغامي” (Anghami)، ومقرها أبوظبي، ببورصة ناسداك في نيويورك، عبر دمجها مع شركة استحواذ لأغراض خاصة، وهي صفقة تضمنت التزاماً من “شعاع” ومن الجهة الراعية لشركة “الشيك على بياض” بما يسمى بآلية تمويل الاستثمار الخاص في الأسهم العامة (PIPE).

لكن في الأسبوع الماضي، جمعت شركة إدارة الأصول في الأسواق الناشئة والواعدة “إف آي إم بارتنرز” (FIM Partners)، ومقرها دبي، بدعمٍ من “إي إف جي هيرمس” (EFG Hermes)، 200 مليون دولار عبر طرح عام أولي لشركة “شيك على بياض” في بورصة “ناسداك”. في حين تقترب شركة مبادلة للاستثمار، صندوق الثروة السيادية في أبوظبي، من إطلاق شركتي استحواذ ذات أغراض خاصة تركزان على التكنولوجيا والرعاية الصحية، كما أوردت صحيفة “فاينانشيال تايمز” الأسبوع الماضي.

تعود جذور “شعاع كابيتال” إلى أواخر سبعينيات القرن الماضي، وهي شركة متخصصة بإدارة الأصول والمصرفية الاستثمارية، يقودها رئيسها التنفيذي جاسم الصديقي. واندمجت قبل عامين مع مجموعة أبوظبي المالية عبر اندماجٍ عكسي.

شركات “الشيك على بياض” هي بمثابة وعاء لجمع الأموال من المستثمرين بهدف الاندماج مع شركات خاصة وتحويلها لعامة. وانتشر هذا النوع من الكيانات بشكل كبير العام الماضي كطريقة أسهل وأقل عرضةً للتدقيق لطرح الشركات في البورصة مُقارنةً بالاكتتاب العام الأولي. وقد تشهد سنغافورة أول إدراج لشركة استحواذ ذات أغراض خاصة في سوقها المالية هذا العام.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *