تساهم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم عجلة الاقتصاد الوطني وتمثل نسبة عالية من منظومة الاستثمار على مستوى الوطن ويمثل وجودها رافداً من روافد التنمية ولها إسهامات كبيرة ومتعددة في صناعة مستقبل الشباب وفي دعم اصحاب المبادرات والافكار والمشاريع الناشئة اضافة الى انها تمثل مقوماً من مقومات النماء في مختلف الاتجاهات وقد وجدت لها هيئة متخصصة اضافة الى إنها تمثل مع الشركات الاخرى العائلية والمحدودة داعما قويا لرفع مستويات التوظيف وايضاً.
المساهمه بشكل في فاعل في تحقيق اهداف التوطين الذي ركزت عليه بشكل كبير الرؤية السعودية الواعدة ٢٠٣٠ وحيث أننا نسير بشكل احترافي لتحقيق كل الخطط الاستراتيجية التي وضعتها الدولة لدعم المواطن والمساهمة في تحقيق متطلباته وأوجدت الدعم اللامحدود للصناديق الداعمه للتوظيف والمشروعات مثل صندوق الموارد البشرية وايضاً بنك التنمية الاجتماعية اضافة الى المبادرات والقنوات المختلفة الداعمه للشباب في مختلف أعمالهم وأنشطتهم وايضاً اعانة الشركات التي عانت الفترة الماضية من تراجع الاقتصاد العالمي وانخفاض الإيرادات بسبب ازمة كورونا وفي ظل توجه التبديد الى الاستثمار والى صناعة مجالات واعدة لذا فأتي اتمنى ان يكون لدى صندوق الموارد البشرية تحديدا كونه الداعم الاول والأقدم في التوظيف وفي دعم القطاع الخاص خطط متواصلة في هذا الشأن مع ضرورة ان يكون هنالك مواءمة بين المعلن والمنفذ مع ضرورة وضع التسهيلات المتعلقة بالدعم وايضاً التسريع في تنفيذ الاجراءات وكل ذلك من اجل المساهمة يدا بيد مع اصحاب الاعمال في صناعة التنمية بكل احترافية ومهنية والمشاركة في الدعم وصولا لتحقيق اعلى درجات النجاح.