كشفت مصادر مطلعة أن صندوق الثروة السيادي القطري يبني مركزاً إقليمياً في سنغافورة، وذلك كجزء من جهوده لتنويع محفظته الموجهة نحو أوروبا والولايات المتحدة.
في حين أن جهاز قطر للاستثمار قد أبرم صفقات في السابق في سنغافورة، فإن القاعدة المحلية ستساعد في تعزيز وجودها في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا وخارجها. كما أن عبد الله الكواري مقيم الآن هناك كرئيس لجهاز قطر للاستثمار (سنغافورة)، وفقاً لملفه الشخصي على LinkedIn، جنباً إلى جنب مع مستشار الصندوق، جيسون تشو.
وقال ممثل لجهاز قطر للاستثمار يوم الأربعاء إن الصندوق لديه شركة تابعة مملوكة بالكامل له في سنغافورة، لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل، وفقاً لما ذكرته “بلومبرغ”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال ممثل آخر إن الشركة التابعة هناك ستكون بمثابة نقطة انطلاق للحصول على فرص الاستثمار في المنطقة.
وتعهد الصندوق بزيادة الاستثمار في آسيا والولايات المتحدة حيث يسعى لتحقيق النمو والتنويع بعد سنوات من الاستثمار الكبير في أوروبا. قال رئيس مجلس الإدارة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبلومبرغ في وقت سابق من هذا العام: “لقد كانت آسيا على شاشة الرادار لدينا كثير. وقال إن صفقات أميركا الشمالية، مع ذلك، ستظل أولوية”.
تأسس جهاز قطر للاستثمار عام 2005 ويحتل المرتبة 11 في قائمة أكبر صناديق الثروة في العالم، وفقاً لمعهد صندوق الثروة السيادي. وهي تمتلك حصصاً في بعض أكبر الشركات في العالم بما في ذلك بورصة لندن، وفولكس فاغن، وغلينكور، كما شارك الصندوق في جولة تمويل شركة Xpeng الصينية الناشئة لصناعة السيارات الكهربائية قبل طرحها العام الأولي في الولايات المتحدة العام الماضي.
