الخميس 18 رمضان 1445هـ 28-مارس-2024م
ADVERTISEMENT

المستثمرون يسارعون إلى الملاذات الآمنة .. ضخ 24.7 مليار دولار في صناديق النقد

صناديق - وكالات

سارع المستثمرون إلى الملاذات الآمنة في الأسبوع الماضي، ليقوموا بضخ المال في النقد والذهب والسندات، بينما تخارجوا من أسهم الأسواق الناشئة، وفقا لبنك أوف أمريكا.

وبحسب “رويترز”، تلقت صناديق النقد تدفقات 24.7 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء، 4 آب (أغسطس) الجاري، بينما تلقت السندات 12.1 مليار دولار، مسجلة دخول تدفقات للأسبوع الـ21 على التوالي، بينما استقطبت صناديق الذهب أكبر تدفقات في ثمانية أسابيع عند 0.7 مليار دولار.

وبينما جذبت صناديق الأسهم ككل تدفقات 4.8 مليار دولار، فإن هذا حجب نزوحا متواضعا لتدفقات بقيمة 0.1 مليار دولار من الأسهم الأمريكية و0.3 مليار دولار من صناديق الأسهم اليابانية، وهو أول نزوح في سبعة أسابيع. لكن الأسهم الأوروبية تلقت 0.7 مليار دولار وهي أكبر تدفقات تشهدها في سبعة أسابيع.

وذكر بنك أوف أمريكا، أن صناديق أسهم الأسواق الناشئة فقدت 1.6 مليار دولار في أكبر نزوح للتدفقات في ستة أسابيع.

وكان بنك أوف أمريكا قد أكد أن صناديق السندات شهدت أكبر دخول للتدفقات في ثلاثة أسابيع عند 12.7 مليار دولار في الأسبوع المنتهي الأربعاء 28 تموز (يوليو)، فيما ضخ المستثمرون مبلغا قياسيا 3.2 مليار دولار في أوراق الخزانة المحمية من التضخم.

ومتتبعا تدفقات أموال المستثمرين من خلال بيانات “إي.بي.إف.آر”، خلص بنك أوف أمريكا إلى أن صناديق أدوات الدخل الثابت المصنفة عند درجة جديرة بالاستثمار جذبت أكبر تدفقات في ثلاثة أسابيع عند 6.7 مليار دولار، بينما استقطب النقد 25.1 مليار دولار.

وقال مايكل هارتنت كبير استراتيجيي الاستثمار لدى بنك أوف أمريكا في مذكرة للعملاء “التطعيمات العالمية في 2021 تجاوزت الآن أربعة مليارات، لكن العالم عالق بين الوضع الطبيعي الجديد للسلالات المتحورة، ومدار إجراءات العزل العام الإقليمية، والحدود المغلقة، والانعزالية”.

والحيازة العالمية من الأسهم والسندات الصينية ارتفعت بنحو 40 في المائة، لتبلغ قيمتها أكثر من 800 مليار دولار خلال العام الماضي، حيث اشترى المستثمرون الأصول بوتيرة قياسية على الرغم من توتر العلاقات بين بكين والمجتمع الدولي.

وجاء اندفاع المستثمرين العالميين إلى أسواق الصين، على الرغم من التوترات القائمة بين بكين وواشنطن بشأن قضايا عدة، منها التدقيق، الذي تقوم به الشركات الصينية وقمع بكين لأهالي الإيجور في شينجيانج، الأمر الذي وصفته الولايات المتحدة بأنه عملية إبادة جماعية.

وتزامن ذلك مع حملة قامت بها بكين على إدراج الشركات الصينية في أسواق رأس المال الأمريكية، بما فيها التحقيق في أمن المعلومات في مجموعة “ديدي تشوجينج” لتوصيل الركاب، التي تم إعلانها بعد أيام معدودة من إدراجها في سوق نيويورك بقيمة 4.4 مليار دولار.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *