الخميس 9 شوال 1445هـ 18-أبريل-2024م
ADVERTISEMENT

صناديق «آرك» التابعة لكاثي وود تتخلص من الأسهم الصينية.. فما الأسباب؟

صناديق - وكالات

قالت كاثي وود، المديرة الخارقة للصناديق التي عملت منذ شهور على تقليص ممتلكات مرتبطة بعمالقة التكنولوجيا الصينية، إن البلد الذي تجاوز الولايات المتحدة في مجال الابتكار يبدو في حالة تراجع حالياً.

قالت وود في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، تم تسجيلها يوم 13 أغسطس الجاري: “أعتقد أن الصين والولايات المتحدة تتبارزان في معركة. ستكون إعادة تنظيم سلسلة التوريد إيجابية بالنسبة إلى الولايات المتحدة، وسيكون الأمر سلبياً إلى حد ما بالنسبة للصين”.

يعمل صندوق وود الرئيسي “آرك أنوفيشين” المتداول في البورصة حالياً دون التعرض لأسهم شركات ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

بكين تثير فزع المستثمرين

كانت شركة وود قد تخلصت من الأسهم الصينية في يوليو حيث أدت حملة بكين على قطاعات تتراوح من التعليم إلى التكنولوجيا إلى القضاء على حوالي تريليون دولار من الأسهم المدرجة في البر الرئيسي وهونغ كونغ والولايات المتحدة.

وقالت وود: “سيبقى تقييم السوق منخفضاً لفترة طويلة، حتى تعود الصين أكثر جذباً لرأس المال الأجنبي مرة أخرى، وربما ترغب في الاندماج أكثر قليلاً في العالم. إن الإجراءات الصارمة التي تشنها الحكومة الصينية تتعارض مع رغبتها في أن تصبح واحدة من أكثر البلدان إبداعاً في العالم”.

وأقرت وود بالتقدم الذي حققته الصين في علوم الكمبيوتر والهندسة والتكنولوجيا المالية، خاصة أن “وي تشات” و”علي باي” كانا أسرع في تقديم المحافظ الرقمية من الشركات في الولايات المتحدة. لكنها قالت إنه يبدو أن “الصين تتراجع عندما يتعلق الأمر بالسماح بخروج أي نوع من البيانات من البلد”.

وقالت: “تركز الدولة بأكملها على أن تصبح الأولى في الابتكار. أتساءل إن كان هناك أي تغييرات هناك”.

كانت وود قالت يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي في ندوة عبر الإنترنت استضافتها شركتها “آرك أنفيستمنت مانجمينت” إنها كانت “منفتحة” على الأسهم الصينية.

تخفيف التعرض للأسهم الصينية

بعد جذب مليارات الدولارات إلى صناديق “آرك” الخاصة بها وهزيمتها للسوق في عام 2020 برهاناتها التقنية الموضوعية، كافحت وود وشركتها للحفاظ على الزخم هذا العام مع تزايد المخاوف بشأن التقييمات العالية.

امتلك مايكل بيري من برنامج “ذا بيغ شورت”، من خلال شركته “سيون أسيت مانجمينت”، عقود بيع هبوطية مقابل 235,500 سهم من صندوق “آرك” الرائد المتداول في البورصة، في نهاية الربع الثاني، وفقاً لإيداع تنظيمي يوم الإثنين.

وكان لدى حوالي 8% من أصول صندوق “آرك” مرتبطة بالأسهم الصينية في فبراير. كما خفَّضت الصناديق الأخرى مثل “آرك نيكست جينريشن إنترنت” المتداول في البورصة من حيازاته في الشركات الصينية.

لا يزال لدى صندوق “آرك فينتيك انوفويشن” المتداول في البورصة أكثر من 9% من محفظته المرتبطة بشركات مقرها في الدولة بما في ذلك “جيه دي دوت كوم” و”تينسنت هولدينغز”.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *