الجمعة 19 رمضان 1445هـ 29-مارس-2024م
ADVERTISEMENT

البورصات الأمريكية تثير غضب داعمي التشفير برفض تداول صندوقين لـ «بتكوين»

صناديق - وكالات

رفضت الجهات المنظمة في الولايات المتحدة الأمريكية اقتراحين لطرح صناديق “بتكوين” المتداولة في البورصة المدعومة مادياً، لتثير الخطوة غضب عشاق العملات المشفّرة قبل عطلة عيد الميلاد.

قالت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أمس إنّ المقترحات المقدّمة من “فالكايري إنفستمنتست” (Valkyrie Investments) و”كريبتوين” (Kryptoin) فشلت في تلبية متطلبات منع الممارسات الاحتيالية والتلاعب اللازمة لحماية المستثمرين.

سمحت الهيئة بطرح صناديق “بتكوين ” المتداولة في البورصة والمدعومة بالعقود الآجلة في شهر أكتوبر. قد يشير القرار، الأقرب من المتوقع من قِبل الهيئة، إلى أن الموافقة على صندوق “بتكوين” خالص في عام 2022 قد لا تكون مطروحة أيضاً.

وقال إريك بالتشوناس، المحلل لدى “بلومبرغ إنتليجنس”، إن 7 يناير هو الموعد النهائي لاتخاذ القرار بشأن اقتراحَي الصندوق، لكنه شبّه القرار الأول بأنه نادر الحدوث.

يأتي القرار بعد نحو شهر من رفض الهيئة طلب “فان إيك” (VanEck) بشأن الحصول على موافقة بخصوص صندوق “بتكوين” فوري متداول في البورصة.

أضاف بالتشوناس: “الحقيقة هي أن هيئة لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية ترفض بشكل أسرع مما ينبغي، لكننا لسنا واثقين من الموافقة في عام 2022. كنا متفائلين بشأن العقود الآجلة”.

ولا يزال إطلاق أول صندوق “بتكوين” فوري متداول في البورصة الأمر الأكثر أهمية بالنسبة إلى مزوّدي صناديق الاستثمار، الذين يرون هذه المنتجات على أنها وسيلة دخول ملايين المستثمرين الأفراد إلى العملات المشفّرة.

واجتذب أول صندوق “بتكوين” متداول في البورصة للعقود الآجلة، “بروشيرز بتكوين استراتيجي” (ProShares Bitcoin Strategy)، نحو مليار دولار من تدفقات المستثمرين بعد وقت قصير من إطلاقه.

من المتوقّع أن تُتخذ قرارات هيئة الأوراق المالية والبورصات بشأن صندوق “بتكوين” الفوري المتداول في البورصة المقترح من قِبل “فيرست تراست/سكاي بريدج” ( First Trust/Skybridge) في 22 يناير، يتبعه قرار بشأن “فيديليتي” (Fidelity) في 27 يناير. وتبدو احتمالية الحصول على الموافقة ضئيلة، وفقاً لجيمس سايفارت، المحلل لدى “بلومبرغ إنتليجنس”، الذي أطلق مزحة عبارة عن رمز “ميم” يصوّر هيئة الأوراق المالية والبورصات على أنها ملاك الموت الذي جاء ليطرق باب “فيرست تراست/سكاي بريدج”.

وتضاعف عدد أدوات الاستثمار لتتبّع التشفير في جميع أنحاء العالم بأكثر من الضعف إلى 80 ارتفاعاً من 35 فقط في نهاية عام 2020، وفقاً لبيانات “بلومبرغ إنتليجنس”، وارتفعت الأصول إلى 63 مليار دولار مقارنة بـ24 مليار دولار في بداية العام.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *