الجمعة 10 شوال 1445هـ 19-أبريل-2024م
ADVERTISEMENT

خالد الملحم: صناديقنا الاستثمارية تتميز بمزايا متعددة .. وندرس تطوير صناديق استثمارية خاصة في قطاعات واعدة

صناديق – خاص

قال خالد الملحم، الرئيس التنفيذي لشركة «الخير كابيتال» السعودية، إن الشركة تعمل على دراسة السوق بشكل مستمر؛ بهدف تطوير المنتجات الاستثمارية الحالية، واستكشاف منتجات جديدة ملائمة لاحتياجات المستثمرين، ويجري العمل حاليًا على تطوير صناديق استثمارية خاصة تستهدف القطاعين التكنولوجي، والتمويلي.

 وأضاف الملحم في حوار خاص مع «صناديق»، أن 2020 كان عامًا صعبًا على الجميع وذلك في ظل جائحة «كوفيد- 19»، موضحًا أن صندوق الخير كابيتال للأسهم السعودية استطاع التغلب على تلك الجائحة، وحقق تفوقًا حيث وصل عائد الصندوق إلى 22.2% خلال 2020.

وأوضح أن شركة الخير كابيتال السعودية تسعى للاستمرار في تقديم أفضل الخدمات، والمنتجات الاستثمارية، والتركيز بشكل كبير على الفرص الناتجة من التحول الرقمي، حيث إن العالم يمر بالثورة الصناعية الرابعة، والتي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا، والتحول الرقمي، والتي تتطلب فكرًا مختلفًا عن الفكر التقليدي للاستثمار، موضحًا أن الشركة تدرس آلية التوسع، والانتشار الجغرافي بشكل استراتيجي داخل المملكة وخارجها؛ حتى تستطيع تقديم خدماتها بشكل أكبر وأشمل لخدمة العملاء.

وإلى تفاصيل الحوار:

– حافظت شركة الخير كابيتال على انضباطها ورؤيتها الاستراتيجية على الرغم من تقلبات أسواق المال العالمية في ظل الجائحة خلال العام الماضي، كيف كان أداء صندوق الخير كابيتال للأسهم السعودية؟ وما هي أبرز الدروس المستفادة من الجائحة؟

 لا شك أن عام 2020 كان عامًا صعبًا على الجميع، في ظل جائحة كورونا، ولكن ‏بحمد الله تفوق صندوق الخير كابيتال للأسهم السعودية على جميع صناديق الأسهم الاستثمارية المحلية المطابقة للشريعة الاسلامية بعائد وصل إلى 22.2% لسنة 2020، مقارنة بعائد 3.6% للمؤشر العام لسوق الأسهم السعودي (أي أكثر من 6 مرات من أداء سوق الأسهم السعودي تاسي لنفس الفترة) ، ‏حيث كان الفريق القائم على إدارة الصندوق والمكون من لجنة الاستثمار ومدراء الصناديق يقوم بمراقبة الأسواق المحلية، والعالمية بشكل يومي وتنفيذ الاستراتيجيات الأكثر ملائمة لأهداف الصندوق، مما انعكس على أداء الصندوق بشكل ناجح، أما أبرز الدروس المستفادة هي التنويع في الاستثمار، وضع خطة مستبقة دائمًا للتخارج، والحفاظ على نسبة السيولة في الصندوق.

جودة الخدمات

– ما هي استراتيجية «الخير كابيتال» في الوقت الراهن؟ وما خططها للتوسع داخل المملكة وخارجها؟ وماذا عن توجهات قطاع الاستثمار خلال الفترة المقبلة؟

استراتيجية شركة الخير كابيتال السعودية في الوقت الراهن تتضمن الاستمرار في تقديم أجود الخدمات وأفضل المنتجات الاستثمارية، بالإضافة إلى التركيز على الفرص الناتجة من التحول الرقمي، فالعالم اليوم يمر بالثورة الصناعية الرابعة وهي «الثورة الرقمية» والتي تتطلب فكرًا مختلفًا عن الفكر التقليدي للاستثمار.

وبالنسبة لخطة التوسع، فالخير كابيتال السعودية تدرس باستمرار خطة زيادة منتجاتها وتدرس كيفية الانتشار الجغرافي الاستراتيجي داخل المملكة وخارجها كي تستطيع أن تقدم خدماتها بشكل أكبر وأشمل، حيث إن الشركة حاليًا لديها ثلاثة مكاتب في المملكة، بالإضافة إلى مركزها الرئيس في مدينة الرياض، ولدى الشركة مقر ثانٍ في مركز الملك عبد الله المالي، كأول شركة استثمارية تنتقل للمركز، ولديها فرع آخر في مدينة جدة، ويجرى العمل في الوقت الراهن على دراسة عدة فرص استثمارية في عدد من القطاعات الواعدة اقتصاديًا كقطاع التكنولوجيا بهدف تنويع الأصول المستهدفة.

حجم الأصول

– كم يبلغ حجم الأصول المدارة لدى «الخير كابيتال» في مجال أسواق الأسهم واستثمارات الدخل الثابت وغيرها؟

يبلغ مجموع الأصول المدارة لدى شركة الخير كابيتال السعودية في جميع مجالات إدارة الأصول كما في نهاية الربع الثانى لعام 2021 مجمعة (أسواق نقد/دخل ثابت/أسهم) ما يقارب 9.92 مليار ريال سعودي.

استكشاف الفرص

–  ما أبرز المزايا التي تحظى بها صناديق الاستثمار لدى «الخير كابيتال»؟ وما الفرص التي تقدمها للمستثمرين وتتميز بها عن بقية الصناديق الأخرى في السوق؟

تحظى صناديق الخير كابيتال الاستثمارية برعاية واهتمام كبيرين من إدارة الشركة، إضافة إلى المتابعة الدورية ومراقبة درجة وجودة الأداء من قسم إدارة الأصول بهدف الارتقاء بالإداء وتنمية أرباح المستثمرين الحاليين، والعملاء المستهدفين مستقبلًا.

ويعمل على إدارة صناديق الخير كابيتال فريق من الخبراء والموظفين المتمرسين، ذوي خبرة واسعة في إدارة الصناديق الاستثمارية وينعكس هذا على الأداء الجيد مقارنة مع مثيلاتها في سوق الأسهم السعودية، ومن أهم ما يميز صناديق الخير كابيتال هو التنويع، ومحاولة الحفاظ على رأس المال، واستهداف أفضل الفرص، حيث يركز فريق البحوث التابع لمدير الصندوق في أسلوب عمله على دراسة واستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة.

–  كيف ترون فوز صندوق الخير كابيتال للأسهم السعودية بجائزة أفضل صندوق استثماري في الأداء عن فئة صناديق الأسهم السعودية خلال 2020؟

إن فوز صندوق الخير كابيتال للأسهم السعودية هو أمر إيجابي بالتأكيد للشركة ولإدارة الأصول، الأمر الذي يعكس الجهود الكبيرة المبذولة من إدارة الشركة ومن فريق العمل في إدارة الأصول لتحقيق النجاح المأمول للصندوق، ولمالكي الوحدات من المستثمرين. في البداية، تأثر الصندوق سلبًا بجائحة كورونا خلال العام الماضي، لكن قسم إدارة الأصول تمكن تدريجيًا من علاج الانخفاض في أداء الصندوق، وتحسين الأداء باختياره للشركات التي استطاعت أن تتعافى بشكل أفضل وأسرع من غيرها خلال الجائحة.

–  كيف نجح صندوق الخير كابيتال للمرابحة بالريال السعودي في تحقيق أفضل أداء كصندوق استثماري عن فئة صناديق المرابحة والسيولة ذات الأصول الأقل من مليار ريال خلال 2020؟

تم التركيز في صندوق الخير كابيتال للمرابحة على توزيع الأصول في الصندوق بشكل مدروس ومتوازن على فترات زمنية متباينة، مع الأخذ بعين الاعتبار المخاطر، وتوفير السيولة للعملاء بشكل مستمر ومتواصل، نظرًا لأن تقييم الصندوق يتم بشكل يومي، وقد انعكست هذه الاستراتيجية – بحمد الله – على الأداء المحقق في الصندوق في نهاية العام.

دراسة السوق

– هل لدى الخير كابيتال أي خطط فيما يتعلق بإطلاق صناديق إضافية تُقدم فئات أصول استثمارية أخرى، بعد الأداء القوي لها؟

يعمل قسم تطوير المنتجات وإدارة الأصول معًا على دراسة السوق بشكل مستمر؛ بهدف تطوير المنتجات الاستثمارية الحالية، واستكشاف منتجات جديدة ملائمة لاحتياجات المستثمرين، ويجري العمل حاليًا على تطوير صناديق استثمارية خاصة تستهدف القطاعين التكنولوجي، والتمويلي.

رؤية 2030 والتحول الرقمي

–  ما هي خططكم المستقبلية المتعلقة بشراء الأصول والتوزيع الجغرافي لها، والقطاعات العاملة بها؟

لطالما كان هناك ارتباطًا وثيقًا بين أداء أسواق المال والاقتصاد، وبما أن شركة الخير كابيتال السعودية ترى أن نمو الاقتصاد السعودي سيكون من ضمن الدول التي سينمو اقتصادها بشكل قوي، مدعومًا بإنفاق حكومي غير مسبوق في الفترة الوجيزة المقبلة، فإن الخير كابيتال ستركز على الاستثمار الداخلي لكونه أكثر أمانًا وربحية من الاقتصادات الإقليمية والعالمية، فرؤية 2030 قد سلطت الضوء على مستقبل الاستثمار الواعد في السعودية، والإنجازات على جميع المستويات ومنها الاقتصادية والاستثمارية التي تحققت إلى يومنا، ونحن نرى أن الاستثمار في قطاعات محددة سيكون واعدًا، وخاصة تلك التي ستستفيد من رؤية 2030، ومن التحول الرقمي.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *