قال مازن السديري رئيس الأبحاث في الراجحي كابيتال إن أصول صندوق الاستثمارات العامة سترتفع بنحو 16% إلى 560 مليار دولار، مقابل 480 مليار دولار قبل صفقة نقل حصة إضافية من شركة أرامكو للصندوق.
وأعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، أنه تم نقل 4% من أسهم شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) إلى صندوق الاستثمارات العامة.
وأضاف، اليوم الأحد، أن نقل هذه الأسهم هو جزء من استراتيجية المملكة طويلة المدى الهادفة لدعم إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، كما يسهم في دعم خطط الصندوق الهادفة لرفع حجم أصوله تحت الإدارة إلى نحو 4 تريليونات ريال بنهاية عام 2025.
وذكر السديري أن تقديراته لحجم أصول الصندوق الآن تستند إلى بيانات مؤسسة الصناديق السيادية.
وأشار في حديثه مع “العربية” إلى أن مصادر دخل البترول للمملكة تتمثل في رسوم الامتياز والضرائب والتوزيعات، وأوضح أن هذه الصفقة ستؤثر على التوزيعات التي تحصل عليها الدولة كمالك للشركة، وستنخفض بنحو 3 مليارات دولار وهي نسبة الـ4%، ولكن الدخل البترولي للمملكة من المتوقع أن يرتفع إلى 680 مليار ريال هذا العام.
وتابع: “التقديرات تشير إلى تحقيق فائض (في موازنة المملكة) هذه السنة بنحو 90 مليار ريال، لكن نتوقع أن يتم تحقيق فائض بـ 125 مليار ريال، إذ نترقب أن يرتفع صافي الدخل البترولي إلى 680 مليار ريال من 540 مليار العام الماضي”.
وأوضح أن هذه الصفقة ستعزز من تصنيف الصندوق السيادي والنظرة الاستثمارية إليه.
